الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - سورة آل عمران وفضلها

                                                                                                                                                                    فيه حديث بريدة بن الحصيب المذكور في أول الباب قبله.

                                                                                                                                                                    [ 5648 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن سعيد المقبري ، عن أبي الحويرث أنه سمع الحكم يقول: " إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر - رضي الله عنه - : اجمع لي من ها هنا من قريش. فجمعهم، ثم قال: يا رسول الله، أتخرج إليهم أم يدخلون ؟ قال: بل أخرج إليهم. فخرج فقال: يا معشر قريش، هل فيكم غيركم ؟ قالوا: لا، إلا بنو أخواتنا. قال: إن ابن أخت القوم منهم. ثم قال: يا معشر قريش، اعلموا أن أولى الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم المتقون، فانظروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالدنيا تحملونها فأصد عنكم بوجهي ثم قرأ: ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ) ).

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية