الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5649 / 1 ] وقال أحمد بن منيع : ثنا علي، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - "أن رجلا من الأنصار ارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين فأنزل الله - عز وجل - ( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ) ... ) إلى آخر الآية، فبعث بها قوما إليه فرجع تائبا فقبل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منه وخلى عنه ".

                                                                                                                                                                    [ 5649 / 2 ] قال: وثنا علي، عن خالد الحذاء ، عن عكرمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، ولم يذكر ابن عباس .

                                                                                                                                                                    [ 5649 / 3 ] قلت: رواه النسائي في الكبرى: عن محمد بن عبد الله بن بزيع عن يزيد - وهو ابن زريع - ، عن داود بن أبي هند... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية