الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب القسامة.

                                                                            2545 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي ، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال ، نا أبو العباس الأصم .

                                                                            ح، وأنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، ومحمد بن أحمد العارف ، قالا: أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، نا أبو العباس الأصم ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، أنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، [ ص: 212 ] عن سهل بن أبي حثمة ، أن عبد الله بن سهل ، ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر ، فتفرقا لحاجتهما، فقتل عبد الله بن سهل ، فانطلق هو وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له قتل عبد الله بن سهل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحلفون خمسين يمينا، وتستحقون دم صاحبكم، أو قاتلكم " ، فقالوا: يا رسول الله، لم نشهد ولم نحضر.

                                                                            فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فتبرئكم يهود بخمسين يمينا" ، فقالوا: يا رسول الله، فكيف نقبل أيمان قوم كفار؟! فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقله من عنده
                                                                            .

                                                                            قال بشير بن يسار: قال سهل : لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا.

                                                                            هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم ، عن محمد بن مثنى ، عن عبد الوهاب الثقفي ، وأخرجه من طرق أخر عن يحيى بن سعيد .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية