الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب أقسام الرؤيا.

                                                                            3278 - أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف بن عبد الله الجويني، أنا أبو محمد محمد بن علي بن شريك الشافعي، أنا عبد الله بن محمد بن مسلم أبو بكر الجوربذي، نا يونس بن عبد الأعلى، أنا ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب السختياني، وهشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان آخر الزمان، لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا، والرؤيا ثلاثة: رؤيا بشرى من الله عز وجل، ورؤيا مما يحدث الإنسان نفسه، ورؤيا من تحزين الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فلا يحدث به، وليقم وليصل، والقيد في المنام ثبات في [ ص: 209 ] الدين، والغل أكرهه ".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه من طرق، عن ابن سيرين، ورواه قتادة أيضا، وأدرج الكل في الحديث، ورواه عوف، عن ابن سيرين، وجعل قوله: "الرؤيا ثلاثة" من قول ابن سيرين إلى آخره، وأدرج عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، الكل في الحديث.

                                                                            قال: وأحب القيد، وأكره الغل، والقيد ثابت في الدين، فلا أدري هو في الحديث، أم قاله ابن سيرين.

                                                                            وجعله معمر، عن أيوب، من قول أبي هريرة.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية