الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب النهي عن نتف الشيب.

                                                                            3181 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا حاجب بن أحمد الطوسي، أنا عبد الرحيم بن منيب، نا أبو بكر الحنفي، نا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تنتفوا الشيب، فإنه نور المسلم، من شاب شيبة في الإسلام، كتب الله له بها حسنة، وكفر عنه بها خطيئة، ورفعه بها درجة".

                                                                            هذا حديث حسن.

                                                                            ورواه محمد بن إسحاق، وعبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب.

                                                                            وروي عن عمرو بن عبسة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من شاب شيبة في سبيل الله، كانت له نورا يوم القيامة". [ ص: 96 ] .

                                                                            وعمرو بن عبسة هو أبو نجيح السلمي.

                                                                            وعن أبي معشر، عن إبراهيم، أنه كان يكره نتف الشيب، لكن إذا كان ذلك فليقرضه قرضا.

                                                                            روي عن سعيد بن المسيب، " أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم أول من اختتن، وأول من رأى الشيب، فقال: رب ما هذا؟ فقيل له: وقار، فقال: رب زدني وقارا ".

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية