الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            3376 - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا سعيد بن أبي مريم، نا أبو غسان، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: " أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين ولد، فوضعه على فخذه، وأبو أسيد جالس، فلهى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه، فاحتمل من فخذ النبي صلى الله عليه وسلم، فاستفاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أين الصبي؟ فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله، قال: "ما اسمه؟" قال: فلان.

                                                                            قال: "لكن اسمه المنذر"، فسماه يومئذ المنذر.


                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم، عن محمد بن سهل التميمي، [ ص: 346 ] عن ابن أبي مريم، عن محمد بن مطرف أبي غسان.

                                                                            وروي عن الشعبي، عن مسروق، قال: سألني عمر رضي الله عنه " مسروق ابن من؟ قلت: مسروق بن الأجدع.

                                                                            قال: الأجدع اسم شيطان، أنت مسروق بن عبد الرحمن ".

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية