2426 - أخبرنا ابن عبد القاهر ، أنا ، أنا عبد الغافر بن محمد ، نا محمد بن عيسى ، نا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، نا [ ص: 59 ] مسلم بن الحجاج محمد بن عبد الله بن قهزاذ ، من أهل مرو ، نا ، عن عبد الله بن عثمان ، عن أبي حمزة قيس بن وهب ، عن أبي الوداك ، عن ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري
قال: فيقولون له: أوما تؤمن؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه، قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن، قال: يا أيها الناس، هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فيأمر الدجال به، فيشبح، فيقول: خذوه فشبحوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أوما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به، فيوشر بالميشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم فيستوي قائما، ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: [ ص: 60 ] يا أيها الناس، إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه، فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين " " يخرج الدجال، فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فيلقاه المسالح مسالح الدجال، فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج . .
هذا حديث صحيح.