الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            4381 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد الحارثي ، أنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أنا عبد الله بن محمود ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخلال ، نا عبد الله بن المبارك ، عن رشدين بن سعد ، حدثني عمرو بن الحارث ، عن [ ص: 218 ] دراج أبي السمح ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم، واثنتان وسبعون زوجة، وينصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت، كما بين الجابية إلى صنعاء " .

                                                                            وبهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: " ينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها يضيء ما بين المشرق والمغرب، وإنه لتكون عليها سبعون ثوبا ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك " .

                                                                            وبهذا الإسناد، عن النبي عليه السلام، قال: " من مات من أهل الجنة من صغير أو كبير، يردون بني ثلاثين سنة في الجنة، لا يزيدون عليها أبدا، وكذلك أهل النار " .

                                                                            وبهذا الإسناد، [ ص: 219 ] عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: " إن عليهم التيجان، إن أدنى لؤلؤة فيها لتضيء ما بين المشرق والمغرب " .

                                                                            هذا حديث غريب.

                                                                            وأبو الهيثم اسمه سليمان بن عمرو بن عبد الله العتواري ، كان يتيما في حجر أبي سعيد .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية