الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            4317 - أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفري السرخسي ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الفضل الفقيه ، نا أبو عبد الله الحسين بن الحسن النصري ، نا أبو الفضل العباس بن محمد الدوري ، نا عبد الله بن سنان الخراساني ، نا عبد الله بن المبارك .

                                                                            ح، وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أنا محمد بن أحمد بن الحارث ، أنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أنا عبد الله بن محمود ، أنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، نا عبد الله بن المبارك ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني سليم بن عامر ، حدثني المقداد ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: " إذا كان يوم القيامة، أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو اثنين" ، قال سليم: لا أدري أي الميلين يعني؟ مسافة الأرض، أو الميل الذي يكحل به العين.

                                                                            قال: "فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، [ ص: 129 ] ومنهم من يلجمه إلجاما " .

                                                                            قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشير بيده إلى فيه، يقول: "يلجمه إلجاما "
                                                                            .

                                                                            هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم ، عن الحكم بن موسى ، عن يحيى بن حمزة ، عن عبد الرحمن بن جابر .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية