2888 - (بخ م 4) : صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي  [ ص: 202 ] أبو عمرو الحمصي ، وأمه أم الهجرس بنت عوسجة بن أبي ثوبان المقرائي . 
روى عن : أزهر بن عبد الله الحرازي   ( د س ) ،  وأنس بن مالك  مرسلا ، وأيفع بن عبد الكلاعي  ، وجبير بن نفير الحضرمي   ( فق ) ، وحبيب بن صالح الطائي  ، والحجاج بن عثمان السكسكي  ، وحجر بن مالك الكندي  ، وأبي روح حوشب بن سيف السكسكي  ، وخالد بن معدان  ، وراشد بن سعد   ( بخ د س ق ) ، وسليم بن عامر الخبائري   ( د س ) ، وسواد بن عقبة  ، وشراحيل بن معشر العنسي  ، وشريح بن عبيد الحضرمي   ( د س ق ) ، وضمضم أبي المثنى الأسلوكي  ، وأبي اليمان عامر بن عبد الله بن لحي الهوزني   ( مد ) وعبد الله بن بسر المازني الصحابي   ( س ) ، عبد الله بن بسر الحبراني  ، وعبد الله بن الحجاج  ، وعبد الله بن أبي زكريا  ، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي   ( بخ م د ق ) ، وعبد الرحمن بن عائذ الثمالي  ، وعبد الرحمن بن عدي البهراني  ، وعبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي القاضي  ، وعبد الرحمن بن مالك بن مخامر السكسكي  ، وأبي سلمة عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي  ، وعبيد الله بن بسر الحمصي  [ ص: 203 ]   ( ت س ) ، وعثمان بن جابر ، ويقال : عمرو بن عثمان بن جابر  ، وعقيل بن مدرك الخولاني  ،  وعكرمة مولى ابن عباس  ، وعلي بن أبي طلحة  ، وعمرو بن سليم الحضرمي  ، وعمرو بن قيس السكوني الكندي  ، والفضيل بن فضالة   ( مد ) ، والمثنى ابن يزيد  ، وأبي حسبة مسلم بن أكيس  ،  ومكحول الشامي  ، وأبي زياد يحيى بن عبيد الغساني  ، وأبي رواحة يزيد بن أيهم الحمصي  ، ويزيد بن خمير الرحبي   ( د ت ق ) ، ويزيد بن ميسرة بن حلبس  ، وأبي إدريس السكوني   ( د ) ، وأمه أم الهجرس بنت عوسجة المقرائي   . 
روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري  ،  وإسماعيل بن عياش   ( د ق ) ،  وبقية بن الوليد   ( بخ د س فق ) ، وأبو اليمان الحكم بن نافع البهراني   ( د ) ، وسعيد بن عبد الجبار الزبيدي  ، وأبو حيوة شريح بن يزيد  ، وصدقة بن عبد الله السمين  ، وعباد بن يوسف الكندي   ( ق ) ،  وعبد الله بن المبارك   ( بخ د ت س ) ، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج   ( د س ) ، وعثمان بن عمرو بن ساج  ، وعصام بن خالد الحمصي  ، وعمر بن هارون البلخي  ،  وعيسى بن يونس   ( س ) ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي  ، ومحمد بن إبراهيم العباسي  ، ومحمد بن حمير السليحي  ، ومروان بن سالم القرقساني   ( ق ) ، ومسكين بن بكير الحراني  ، ومعاوية بن صالح الحضرمي   ( س ) ، وأبو مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي  ، ومنصور بن إسماعيل الحراني ، مولى أم البنين  ،  والوليد بن مسلم   ( م د ت ) ، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي   . 
 [ ص: 204 ] قال  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، عن  أبيه   : ليس به بأس . 
وقال  أبو حاتم   : سألت  يحيى بن معين  عنه ، فأثنى عليه خيرا . 
وقال  عمرو بن علي   : ثبت في الحديث . 
وقال  علي ابن المديني   : كان عند  يحيى القطان  أرفع من عبد الرحمن بن يزيد . 
وقال  أحمد بن عبد الله العجلي  ،  ودحيم  ،  وأبو حاتم  ،  والنسائي   : ثقة . 
زاد  أبو حاتم   : لا بأس به . 
 [ ص: 205 ] وقال  محمد بن سعد   : كان ثقة مأمونا . 
وقال أبو زرعة الدمشقي : قلت  لعبد الرحمن بن إبراهيم   : من الثبت بحمص ؟ قال : صفوان ، وبحير ، وحريز ، وثور ، وأرطاة . 
وقال  أبو حاتم   : سمعت  دحيما  يقول : صفوان أكبر من حريز ، وقدمه وأثنى عليه وعلى حريز . 
وقال  ابن خراش   : كان  ابن المبارك  وغيره يوثقه . 
وقال أبو اليمان ، عن صفوان بن عمرو : أدركت من خلافة عبد الملك ، وخرجنا في زحف كان بحمص ، وعلينا أيفع بن عبد سنة أربع وتسعين . 
وذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة . 
وقال يزيد بن عبد ربه : مات سنة خمس وخمسين ومائة . 
وقال سليمان بن سلمة الخبائري : مات سنة ثمان وخمسين ومائة . 
وقال الوليد بن عتبة : مات وقد جاوز الثمانين ، فحدثني الحكم بن نافع أنه مات قبل الأوزاعي . 
 [ ص: 206 ] وقال أحمد بن محمد بن عيسى صاحب "تاريخ الحمصيين" : مات وهو ابن ثلاث وثمانين سنة ، وكانت وفاته سنة خمس وخمسين ومائة ، أدرك أبا أمامة ، وأدرك خلافة عبد الملك . 
روى له البخاري في "الأدب" ، والباقون . 
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في آخرين ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك   : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يخمس السلب ، وأن مدديا كان رفيقا لهم في غزوة مؤتة في طرف الشام ، فلقوا العدو ، فجعل الرومي منهم يشد على المسلمين ، وهو على فرس أشقر ، وسرج مذهب ، ومنطقة ملطخة بذهب ، وسيف محلى من ذهب فيفري بهم فيلطف له ذلك المددي ، حتى مر به ، فعرقب فرسه ، فوقع ثم علاه بالسيف فقتله ، فلما هزم الله الروم ، قامت البينة للمددي أنه قتله ، فأعطاه خالد سيفه وخمس ماله ، قال عوف : فكلمت خالد بن الوليد فقلت : أما تعلم أن  [ ص: 207 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل ؟ قال : بلى ، ولكني استكثرته قال عوف : وكان بيني وبينه كلام ، فقلت : والله لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرك قال عوف : فلما اجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عوف ما كان منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منعك أن تدفع إليه ؟ فقال خالد : استكثرته ، فقال : ادفعه إليه ، قال عوف : فقلت : كيف رأيت يا خالد ، ألم أنجز لك ما وعدتك ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لخالد : لا تعطه ، وقال : ما أنتم بتاركي لي أمرائي "  . 
وأخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا مسعود بن أبي منصور الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا علي بن هارون ، قال : حدثنا موسى بن هارون ، قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا صفوان بن عمرو بإسناده ، نحوه . 
رواه مسلم عن أبي خيثمة ، فوافقناه فيه بعلو ، وليس لصفوان عنده غيره . 
ورواه أبو داود عن أحمد بن حنبل عن الوليد بن مسلم ، فوقع لنا بدلا عاليا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					