الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2877 - ( د) : صعصعة بن مالك ، والد زفر بن صعصعة ، بصري .

                                                                          روى عن : أبي هريرة في الرؤيا (د) .

                                                                          [ ص: 170 ] روى عنه : ابنه زفر بن صعصعة ( د ) ، وابن أخيه ضابئ بن يسار بن مالك .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : روى عن أبي هريرة ، وما أظنه لقيه .

                                                                          روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي ، وأبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد ، قالا : أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي ، قال : أخبرنا هبة الله بن سهل السيدي ، قال : أخبرنا سعيد بن محمد البحيري ، قال : أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي ، قال : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، قال : حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ، قال : حدثنا مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن زفر بن صعصعة بن مالك ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان إذا انصرف من صلاة الغداة يقول : هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا " ، ويقول : " إنه ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة " .

                                                                          رواه عن القعنبي ، عن مالك ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقد اختلف [ ص: 171 ] الرواة عن مالك في هذا الحديث ، فقال بعضهم هكذا ، منهم القعنبي ، وعبد الرحمن بن القاسم ، ومصعب بن عبد الله الزبيري ، على خلاف عنهما ، وأبو مصعب كما سقناه من روايته .

                                                                          وقال بعضهم : عن مالك ، عن إسحاق ، عن زفر بن صعصعة ، عن أبي هريرة ، منهم : موسى بن أعين ، ومعن بن عيسى ، وعبد الرحمن بن القاسم في الرواية الأخرى عنه ، ومن ذلك الوجه أخرجه النسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية