الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2933 - (بخ م مد ت س) : ضرار بن مرة الكوفي ، أبو سنان الشيباني الأكبر .

                                                                          [ ص: 307 ] روى عن : حصين المزني ، والحكم بن عتيبة ، وذكوان أبي صالح السمان (م س ) ، وزاذان الكندي ، وزيد بن عبد الله الشيباني ، وسعيد بن جبير (بخ ) ، وسليمان بن بريدة ، وصفوان بن قبيصة ، والضحاك بن مزاحم ، وعبد الله بن بريدة ، وعبد الله بن الحارث الزبيدي الكوفي (مد ) ، وعبد الله بن السائب الكندي ، وعبد الله بن شداد بن الهاد ، وعبد الله بن أبي الهذيل (س ) ، وعطاء بن أبي رباح ، وعلقمة بن مرثد ، وعنترة الشيباني ، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ، وقزعة بن يحيى (سي ) ، ومحارب بن دثار (م ت س ) ، والمغيرة بن سبيع ، وأبي رافع الصائغ ، وأبي الشعثاء الكندي الكوفي ، وأبي صالح الحنفي (سي ) ، وأبي غالب صاحب ابن عمر (سي ) ، وأبي المعارك صاحب أبي هريرة .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس (سي ) ، وإسماعيل بن يحيى الشيباني ، وجرير بن عبد الحميد ، وحبان بن علي العنزي ، وخازم بن جبلة بن أبي نضرة العبدي ، وخالد بن علي العنزي ، وخازم بن جبلة بن أبي نضرة العبدي ، وخالد بن عبد الله الواسطي (مد ) ، وسفيان الثوري (بخ س ) ، وسفيان بن عيينة ، وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله النخعي (س ) ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن الأجلح ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد العزيز بن مسلم (م ) ، وعبيدة بن حميد ، وعمران بن عيينة ، ومحمد بن سليمان ابن الأصبهاني ، ومحمد بن فضيل (م ت س ) ، ومندل بن علي ، وهشيم بن بشير ، وأبو كدينة يحيى بن المهلب ، وأبو بكر بن عياش .

                                                                          قال البخاري ، عن علي ابن المديني : له نحو ثلاثين حديثا .

                                                                          [ ص: 308 ] وقال علي ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان : كان ثقة .

                                                                          وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : كوفي ، ثبت .

                                                                          وقال أبو حاتم : ثقة لا بأس به .

                                                                          وقال النسائي : كوفي ثقة .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة ، ثبت في الحديث ، مبرز ، صاحب سنة ، ويقال : إنه كان له جمل يستقي عليه الماء بنفسه يسقي قوما لا يجدون الماء إلا غبا، احتسابا ، وكان قومه يقولون له فضحتنا فأنت فينا ساقط ، فيقول : اسكتوا ليس تدرون ما هذا ؟ وهو في عداد الشيوخ ليس بكثير الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبي بكر بن عياش : حدثنا أبو سنان ضرار بن مرة ، وكان من خيار الناس .

                                                                          وقال إسماعيل بن بهرام ، عن أبي بكر بن عياش : كنت إذا رأيت عطاء بن السائب ، وضرار بن مرة رأيت أثر البكاء على خدودهما .

                                                                          [ ص: 309 ] وقال أبو سعيد الأشج ، عن المحاربي : كان محمد بن سوقة ، وضرار بن مرة ، يطلب كل واحد منهما صاحبه يوم الجمعة ، فيجلسان ويتحدثان ويبكيان .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود في " المراسيل " ، والباقون ، سوى ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية