الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2863 - (ت س ق) : صدقة بن عبد الله السمين ، أبو معاوية ويقال : أبو محمد الدمشقي .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن أبي كريمة الصيداوي ، وإبراهيم بن مرة (ق ) ، وأصبغ ، وثور بن يزيد الرحبي ، وراشد بن داود الصنعاني ، وزهير بن محمد (س ) ، وزيد بن واقد (ق ) ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسليمان بن داود الخولاني ، وسليمان بن أبي كريمة ، وصفوان بن عمرو السكسكي ، وطلحة بن زيد الرقي ، وعبد الله بن علي القرشي ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الكريم بن مالك الجزري ، وعبد الملك بن جريج ، وأبي وهب [ ص: 134 ] عبيد الله بن عبيد الكلاعي ، وعتبة بن حميد الضبي ، والعلاء بن الحارث ، وعياض بن عبد الله الفهري ، والقاسم أبي عبد الرحمن ، ومحمد بن أبي عتيق ، ومحمد بن المنكدر ، والمهاجر بن أبي حبيب ، وموسى بن عقبة ، وموسى بن يسار الأردني (ت ) ، ونصر بن علقمة الحضرمي (فق ) ، وهاشم بن زيد ، ويقال : ابن زائد الدمشقي ، وهشام بن عروة ، وهشام الكناني ، والوضين بن عطاء ، والوليد بن جميل ، ويحيى بن الحارث الذماري ، ويونس بن عبيد ، وأبي عبد الله النجراني .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وبقية بن الوليد ، والجراح بن مليح الرؤاسي أبو وكيع ، والحسن بن يحيى الخشني ، وخارجة بن مصعب الخراساني ، ورواد بن الجراح العسقلاني ، وسعيد بن عبد العزيز ، وسلامة بن بشر بن بديل ، وعبد الله بن يزيد بن راشد الدمشقي المقرئ ، وعلي بن عياش الحمصي ، وعمر بن سعيد الدمشقي ، وعمر بن عبد الواحد ، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي (ت س ق ) ، وفياض بن عمرو ، والقاسم بن يزيد الجرمي ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ومنبه بن عثمان اللخمي ، ووكيع بن الجراح ، والوليد بن مسلم ( ق ) ، ويحيى بن عبد الله البابلتي .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ما كان من حديثه مرفوعا فهو منكر ، وما كان من حديثه مرسلا عن مكحول فهو أسهل ، وهو ضعيف جدا .

                                                                          [ ص: 135 ] وقال في موضع آخر : ضعيف ، ليس يسوى حديثه شيئا ، أحاديثه مناكير .

                                                                          وقال أبو بكر المروزي ، عن أحمد بن حنبل : ليس بشيء ، ضعيف الحديث .

                                                                          وقال عباس الدوري ، ومعاوية بن صالح ، وعثمان بن سعيد ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والبخاري ، والنسائي ، وغير واحد : ضعيف .

                                                                          وقال مسلم : منكر الحديث .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : ثقة .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن دحيم : مضطرب الحديث ضعيف .

                                                                          [ ص: 136 ] وقال محمد بن إبراهيم الكناني ، عن أبي حاتم : لين يكتب حديثه ، ولا يحتج به .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : محله الصدق ، وأنكر عليه القدر فقط .

                                                                          وقال عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن عبد العزيز : قال لي الأوزاعي : من حدثك بذاك الحديث ؟ فقلت : الثقة عندي وعندك صدقة بن عبد الله أبو معاوية السمين ، يعني : حديثه عن إبراهيم بن مرة ، عن الزهري ، عن سالم عن أبيه : صلاة الليل مثنى مثنى .

                                                                          وقال العباس بن الوليد الخلال عن مروان بن محمد : دخلت المسجد أول ما جالست سعيد بن عبد العزيز قال : وذكر صدقة بن عبد الله منتشر في المسجد ، وقد كان مات في حياة سعيد ، قال مروان ولم أدركه ، كان عنده علم من علم الشام ، ولو كنت أدركته لفتشت عنه .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم يقول : صدقة من شيوخنا ، لا بأس به ، قلت : عبد الله بن يزيد يروي عنه مناكير قال : أف ، نحن لم نحمل عنه ، وعن أمثاله عن صدقة ، وعرض بغيره ، إنما حملنا عن أبي حفص التنيسي ، وأصحابنا عنه .

                                                                          [ ص: 137 ] قال يعقوب : وسمعت عبد الرحمن بن إبراهيم يحسن أمره ، ويميل إلى عدالته ، وكذلك ذكر لي عن مروان بن محمد ، وهو عندي ضعيف الحديث .

                                                                          وقال أبو القاسم : بلغني عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد أنه سأل أحمد بن صالح المصري عن صدقة بن عبد الله السمين ، فقال : ما به بأس عندي . قال : ورأيته عند أحمد بن صالح صحيحا مقبولا .

                                                                          وقال أبو حاتم ، عن دحيم : محله الصدق ، غير أنه كان يشوبه القدر ، وقد حدثنا بكتب عن ابن جريج ، وابن أبي عروبة ، وكتب عن الأوزاعي ألفا وخمس مائة حديث ، وكان صاحب حديث ، كتب إليه الأوزاعي في رسالة القدر ، يعظه فيها .

                                                                          وقال أبو جعفر العقيلي ، ضعيف الحديث ، ليس بشيء أحاديثه مناكير .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : أحاديثه منها ما يتابع عليه ، وأكثرها مما لا يتابع عليه ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق .

                                                                          [ ص: 138 ] قال محمد بن مصفى ، عن الوليد بن مسلم : مات سنة ست وستين ومائة .

                                                                          روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية