الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2903 - ( ق) : صنابح بن الأعسر الأحمسي البجلي ، ويقال : الصنابحي ، له صحبة ، سكن الكوفة .

                                                                          روى عن : النبي ( ق ) صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا .

                                                                          روى عنه : قيس بن أبي حازم ( ق ) .

                                                                          روى له ابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، وأبو الحسن ابن البخاري ، قالا : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، وأبو جعفر الصيدلاني .

                                                                          قال [ ص: 236 ] ابن أبي الخير : وأنبأنا أيضا خليل بن أبي الرجاء الراراني ، ومسعود بن أبي منصور الجمال .

                                                                          (ح ) : وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني قالوا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن إسحاق بن علي بن جابر الجابري الموصلي بالبصرة ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي المثنى ، قال : حدثنا جعفر بن عون ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : سمعت الصنابح يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " ألا إني فرطكم على الحوض ، وإني مكاثر بكم الأمم ، فلا تقتتلوا بعدي " .

                                                                          رواه عن محمد بن عبد الله بن نمير ، عن أبيه ، ومحمد بن بشر ، عن إسماعيل ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية