الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2916 - ( ت) : الضحاك بن حمرة ، - بضم الحاء المهملة ، وبالراء المهملة - الأملوكي الواسطي ، وأصله شامي .

                                                                          [ ص: 260 ] روى عن : أنس بن مالك ، مرسلا ، والحجاج بن أرطاة ، وحماد بن جعفر ، وصالح الأملوكي ، وأبي نصيرة مسلم بن عبيد ، ومنصور بن زاذان ، والوضاح أبي عوانة ، وهو من أقرانه .

                                                                          روى عنه : بقية بن الوليد ، وأبو سفيان سعيد بن يحيى الحميري ( ت ) ، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني ، وعفير بن معدان اليحصبي ، ومحمد بن حرب الخولاني ، ومحمد بن حمير ، ويمان بن عدي .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : غير محمود في الحديث .

                                                                          [ ص: 261 ] وقال النسائي ، وأبو بشر الدولابي : ليس بثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، قد كتبناه في ترجمة أبي سفيان الحميري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية