الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2961 - (ت ق) : طريف بن شهاب ، وقيل : ابن سعد ، وقيل : [ ص: 378 ] ابن سفيان ، أبو سفيان السعدي الأشل ، ويقال : الأعسم ، وقال فيه البخاري : العطاردي .

                                                                          روى عن : ثمامة بن عبد الله بن أنس ، والحسن البصري ، وعبد الله بن الحارث البصري نسيب ابن سيرين ، وأبي نضرة العبدي (ت ق ) .

                                                                          روى عنه : أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي ، وحمزة بن حبيب الزيات ، وسفيان الثوري (ت ) ، وشريك بن عبد الله النخعي (ق ) ، والصباح بن يحيى المزني ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعلي بن مسهر قاضي الموصل (ق ) ، وعنبسة بن سعيد قاضي الري ، وقيس بن الربيع ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (ق ) ، ومحمد بن فضيل الضبي (ت ق ) ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ويوسف بن خالد السمتي .

                                                                          قال عمرو بن علي : ما سمعت يحيى بن سعيد ولا عبد الرحمن بن مهدي يحدثان عن أبي سفيان السعدي بشيء قط .

                                                                          [ ص: 379 ] وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، ليس بقوي .

                                                                          وقال البخاري : ليس بالقوي عندهم .

                                                                          وقال أبو داود : ليس بشيء .

                                                                          وقال في موضع آخر : واهي الحديث .

                                                                          وقال النسائي : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : متروك الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

                                                                          وقال الدارقطني : ضعيف .

                                                                          وقال ابن حبان : كان مغفلا ، يهم في الأخبار ، حتى يقلبها ، ويروي عن الثقات ، ما لا يشبه حديث الأثبات .

                                                                          [ ص: 380 ] وقال ابن عدي : روى عنه الثقات ، وإنما أنكر عليه في متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره ، وأما أسانيده فهي مستقيمة .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية