الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3032 - (ت س) : عاصم العدوي ، كوفي .

                                                                          روى عن : كعب بن عجرة (مد س ) .

                                                                          روى عنه : عامر الشعبي (ت ) ، وأبو إسحاق السبيعي .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          روى له الترمذي ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد [ ص: 551 ] عن سفيان ، قال : حدثني أبو حصين ، عن الشعبي ، عن عاصم العدوي ، عن كعب بن عجرة ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن تسعة وبيننا وسادة من أدم ، فقال : إنها ستكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون ، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس مني ولست منه ، وليس بوارد علي الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم ، فهو مني وأنا منه ، وهو وارد علي الحوض .

                                                                          رواه الترمذي ، عن هارون بن إسحاق ، عن محمد بن عبد الوهاب ، عن مسعر ، وسفيان ، عن أبي حصين ، نحوه ، وقال : صحيح .

                                                                          ورواه النسائي ، عن هارون ، عن محمد ، عن مسعر وحده ، وعن عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية