الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3012 - 4 : عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي ، قيل : إنه أخو عبد الله بن ضمرة .

                                                                          [ ص: 497 ] روى عن : علي بن أبي طالب ( 4 ) ، وحكى عن سعيد بن جبير ، وهو أكبر منه .

                                                                          روى عنه : حبة بن أبي حبة الكوفي ، وحبيب بن أبي ثابت ( د ق ) ، والحكم بن عتيبة ، وأبو الوازع زهير بن مالك النهدي ، وكثير بن زاذان ( ت ق ) ، وأبو يعلى منذر بن يعلى الثوري ، والهيثم بن حبيب الصيرفي ، وأبو إسحاق السبيعي ( 4 ) ، وقال : ما حدثني بحديث قط إلا عن علي .

                                                                          وقال يحيى بن سعيد ، عن سفيان الثوري : كنا نعرف فضل حديث عاصم ، على حديث الحارث .

                                                                          وقال حرب بن إسماعيل ، عن أحمد بن حنبل : عاصم أعلى من الحارث .

                                                                          [ ص: 498 ] وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : قدم عاصم بن ضمرة على الحارث الأعور .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن عمار : عاصم أثبت من الحارث .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي ، وعلي بن المديني : ثقة .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          قال خليفة بن خياط : مات في ولاية بشر بن مروان سنة أربع وسبعين .

                                                                          [ ص: 499 ] روى له الأربعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية