الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2954 - (د سي) : طارق بن مخاشن ، ويقال : ابن أبي مخاشن ، ويقال : أبو مخاشن ، الأسلمي ، حجازي .

                                                                          [ ص: 350 ] روى عن : أبي هريرة (د سي ) .

                                                                          روى عنه : بريدة بن سفيان الأسلمي ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د سي ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي في " اليوم والليلة " ، حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا خير بن عرفة المصري ، قال : حدثنا حيوة بن شريح الحمصي ، قال : حدثنا بقية بن الوليد ، عن محمد بن الوليد الزبيدي ، عن الزهري ، عن طارق ، عن أبي هريرة ، قال : " أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلديغ ، لدغته عقرب ، فقال : لو قلت أعوذ بكلمات الله التامة ، لم تلدغ ، أو لم يضره " .

                                                                          رواه أبو داود ، عن حيوة ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه النسائي [ ص: 351 ] عن كثير بن عبيد ، عن بقية ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه من وجهين آخرين ، عن الزهري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية