الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2798 - ( ت) : صالح بن أبي جبير الغفاري ، مولى الحكم بن عمرو الغفاري .

                                                                          روى عن : أبيه أبي جبير (ت ) .

                                                                          روى عنه : الفضل بن موسى السيناني (ت ) ، وأبو تميلة يحيى بن واضح .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          [ ص: 27 ] أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وعفيفة بنت أحمد الفارفانية ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي ، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي ، قال : حدثنا أحمد بن داود المكي ، قال : حدثنا معاذ بن أسد ، قال : حدثنا الفضل بن موسى ، قال : حدثنا صالح بن أبي جبير ، عن أبيه ، عن رافع بن عمرو ، قال : كنت أرمي نخلا للأنصار فأخذوني فذهبوا بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يرمي نخلنا ، فقال : يا رافع لم ترمي نخلهم ؟ قلت : يا رسول الله أجوع . قال : فكل مما وقع ، وأشبعك الله وأرواك .

                                                                          رواه عن أبي عمار الحسين بن حريث ، عن الفضل بن موسى ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : حسن صحيح غريب .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية