الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2884 - ( عخ) : صفوان بن أبي الصهباء التيمي الكوفي .

                                                                          روى عن : بكير بن عتيق ( عخ ) ، وأبيه أبي الصهباء التيمي .

                                                                          روى عنه : أبو نعيم ضرار بن صرد الطحان ( عخ ) ، وعثمان بن زفر التيمي ، وقبيصة بن عقبة ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 197 ] روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن ابن السبط ، قال : أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري ، قال : أخبرنا أبو طالب العشاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن شاهين ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، قال : حدثنا صفوان بن أبي الصهباء ، عن بكير بن عتيق ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه عن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله عز وجل : من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين " .

                                                                          رواه عن ضرار بن صرد عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية