الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2914 - ( د) : ضبيعة بن حصين التغلبي ، أبو ثعلبة الكوفي ، ويقال : ثعلبة بن ضبيعة ( د ) .

                                                                          روى عن : حذيفة بن اليمان ( د ) ، ومحمد بن مسلمة الأنصاري ( د ) .

                                                                          روى عنه : أبو بردة بن أبي موسى الأشعري ( د ) .

                                                                          قال البخاري : قال الثوري : ضبيعة .

                                                                          وقال عمرو بن مرزوق ( د ) ، يعني عن شعبة : ثعلبة بن ضبيعة .

                                                                          وقال ابن مهدي ، عن شعبة : ضبيعة أو ابن ضبيعة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو علي ابن الصواف ، قال : حدثنا بشر بن موسى الأسدي ، قال : حدثنا الحسن بن موسى الأشيب ، قال : حدثنا شيبان [ ص: 258 ] عن أشعث بن أبي الشعثاء ، قال : كنا جلوسا مع حذيفة بن اليمان ، ففكرنا الفتنة ، فقال : إني لأعرف رجلا لا تنقصه الفتنة شيئا قال : قلنا : من هو ؟ قال : محمد بن مسلمة الأنصاري قال : فلما مات حذيفة وكانت الفتنة خرجت فيمن خرج من الناس ، فإذا أنا بفسطاط مضروب ، تضربه الرياح ، فقلت : لمن هذا ؟ فقال : محمد بن مسلمة فقلت له : يرحمك الله إنك رجل من خيار المسلمين وصالحيهم ، وتترك بلدك ودارك وأهلك ومهاجرك ؟ قال : قد تركتها كراهية الشر حتى تنجلي عما انجلت .

                                                                          رواه عن مسدد ، عن أبي عوانة ، عن أشعث بإسناده نحوه ، وعن عمرو بن مرزوق ، عن شعبة ، عن أشعث ، وقال : عن ثعلبة بن ضبيعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية