الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2962 - (خ 4) : طريف بن مجالد السلي ، أبو تميمة الهجيمي البصري ، كان من بني سلان ، فباعه عمه من رجل من بلهجيم ، فلم يرجع إلى قومه .

                                                                          [ ص: 381 ] روى عن : جابر بن سمرة ، وجندب بن عبد الله (خ ) ، ودلجة بن قيس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (د ) ، وعمرو البكالي ، وأبي جري الهجيمي (د ت س ) ، وأبي عثمان النهدي (خ ت س فق ) ، وأبي المليح بن أسامة الهذلي (د سي ) ، وأبي موسى الأشعري (س ) ، وأبي هريرة ( 4 ) .

                                                                          روى عنه : بكر بن عبد الله المزني ، وثابت بن عمارة الحنفي (د ) ، وجعفر بن ميمون (ت فق ) ، وحكيم الأثرم (ع ) ، وخالد الحذاء (د ت س ) ، وزيد بن هلال ، وسعيد الجريري (خ ) ، وسليمان التيمي (خ س ) ، والضحاك بن يسار ، وأبو السليل ضريب بن نقير القيسي (سي ) ، وعبيدة أبو خداش الهجيمي (د ) ، وعقبة الأصم ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وقتادة (س ) ، وأبو غفار المثنى بن سعيد الطائي (د ت سي ) ! ونصير بن أبي الأشعث ، وأبو بكر الهذلي ، وأبو جناب الكلبي .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان ثقة إن شاء الله .

                                                                          وقال أبو نصر الكلاباذي : كان رجلا من أهل اليمن ، فباعه عمه ، فأغلظت له مولاته ، فقال : ويحك إني رجل من العرب ، فلما جاء زوجها قالت : ألا ترى ما يقول طريف ! فسأله ، فأخبره ، فقال : خذ هذه الناقة [ ص: 382 ] فاركبها ، وخذ هذه النفقة ، والحق بقومك قال : لا والله ، لا ألحق بقوم باعوني أبدا ، فكان ولاؤه لبني الهجيم ، حتى مات .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مات سنة خمس وتسعين ، وقيل : سنة سبع وتسعين .

                                                                          وقال عمرو بن علي : مات سنة خمس وتسعين .

                                                                          وقال الواقدي : مات سنة سبع وتسعين ، في خلافة سليمان بن عبد الملك .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة تسع وتسعين .

                                                                          روى له الجماعة ، سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية