الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2905 - ( بخ) : صهيب مولى العباس بن عبد المطلب ، ويقال : اسمه صهبان .

                                                                          روى عن : مولاه العباس بن عبد المطلب ( بخ ) ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ( بخ ) .

                                                                          روى عنه : أبو صالح السمان ( بخ ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          .

                                                                          روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا موقوفا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به محمد بن عبد المؤمن الصوري ، قال : أنبأنا المؤيد بن عبد الرحيم بن الإخوة ، وزاهر بن أبي طاهر الثقفي ، قالا : أخبرنا الحسين بن عبد الملك الخلال ، قال : أخبرنا إبراهيم بن منصور سبط [ ص: 241 ] بحرويه ، قال : أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي ، قال : حدثنا سليمان بن أيوب صاحب البصري ، قال : حدثنا سفيان بن حبيب ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن ذكوان : أن رجلا أراه يقال له صهيب قال : رأيت عليا يقبل يد العباس أو رجله ، ويقول : أي عم ، ارض عني .

                                                                          رواه عن عبد الرحمن بن المبارك ، عن سفيان بن حبيب ، وقال : عن صهيب قال : رأيت عليا يقبل يد العباس ورجله فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية