الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2978 - ( ق) : طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي .

                                                                          روى عن : سعيد بن جبير ، وأبي قزعة سويد بن حجير ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، وعطاء بن أبي رباح (ق ) ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، ومحمد بن المنكدر ، ونافع مولى ابن عمر .

                                                                          كتب عنه شعبة بن الحجاج .

                                                                          وروى عنه : الأسود بن عامر شاذان ، وبشر بن السري ، وبشر بن منصور ، وجرير بن حازم ، وجعفر بن عون ، وحبان بن علي ، وحماد بن نجيح الرازي المقرئ ، وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري (ق ) ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وزيد بن الحباب ، وسعيد بن سالم [ ص: 428 ] القداح ، وسفيان الثوري ، وسلمة بن سنان الأنصاري ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وسيف بن عمر الضبي ، وصدقة بن خالد الدمشقي ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ، وعبد الله بن الحارث المخزومي (ق ) ، وأبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي ، وعبد الله بن ميمون القداح ، وعبد الله بن وهب ، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، وعبد العزيز بن خالد الترمذي ، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن ثابت الجزري ، وعلي بن القاسم الكندي ، وعمرو بن محمد العنقزي ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، والفضل بن العلاء الكوفي ، والفضل بن موسى السيناني ، ومحبوب بن محرز القواريري ، والمعافى بن عمران الموصلي ، ومعتمر بن سليمان ، ومعمر بن راشد ، ومنصور بن إسماعيل الحراني ، وموسى بن سلمة المصري ، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل البجلي ، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني ، وهاشم بن مخلد الثقفي ، وهقل بن زياد ، ووكيع بن الجراح (ق ) ، والوليد بن مسلم ، ويزيد أبو خالد .

                                                                          قال عمرو بن علي : كان يحيى ، وعبد الرحمن ، لا يحدثان عنه .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : لا شيء ، متروك الحديث .

                                                                          وقال عباس الدوري ، وغير واحد ، عن يحيى بن معين : ليس [ ص: 429 ] بشيء ، ضعيف .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي : غير مرضي في حديثه .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، لين عندهم .

                                                                          وقال البخاري : ليس بشيء ، كان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه .

                                                                          وقال أبو داود : ضعيف .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

                                                                          روى له ابن عدي أحاديث ، ثم قال ، وطلحة بن عمرو هذا ، قد حدث عنه قوم ثقات ، بأحاديث صالحة ، وعامة ما يرويه ، لا يتابعونه عليه ، وهذه الأحاديث عامتها مما فيه نظر .

                                                                          وقال أبو داود السنجي ، عن عبد الرزاق : سمعت معمرا يقول : [ ص: 430 ] اجتمعت أنا ، وشعبة ، والثوري ، وابن جريج ، فقدم علينا شيخ ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث ، عن ظهر القلب ، فما أخطأ إلا في موضعين ، لم يكن الخطأ منا ، ولا منه ، إنما كان ممن فوق ، فإذا جن علينا الليل ختمنا الكتاب ، فجعلناه تحت رؤوسنا ، وكان الكاتب شعبة ، ونحن ننظر في الكتاب ، وكان الرجل طلحة بن عمرو .

                                                                          قال البخاري ، عن يحيى بن بكير ، وأبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة اثنتين وخمسين ومائة .

                                                                          [ ص: 431 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية