الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2824 - ( ت) : صالح بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب المعولي البصري .

                                                                          روى عن : أبي العلاء عبد الله بن زياد ، وعميه : عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب (ت ) ، وأبي بكر بن شعيب بن الحبحاب .

                                                                          روى عنه : ابن أخيه عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب (ت ) .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون التميمي ، قال : أنبأنا أبو روح الهروي ، قال : أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني ، قال : أخبرنا أبو عامر الحسن بن [ ص: 68 ] محمد بن علي النسوي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قال : حدثنا أبو عروبة الحراني ، قال : حدثنا عبد القدوس بن محمد ، قال : حدثنا عمي صالح بن عبد الكبير ، قال : حدثني عبد السلام بن شعيب ، عن أبيه ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأزد الله في الأرض ، يريد الناس أن يضعوهم ، ويأبى الله إلا أن يرفعهم ، وليأتين على الناس زمان ، يقول الرجل يا ليت أبي كان أزديا ، يا ليت أمي كانت أزدية " .

                                                                          رواه عن عبد القدوس بن محمد ، فوافقناه فيه بعلو ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وروي عن أنس موقوفا ، وهو عندنا أصح .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية