الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2828 - (د ق) : صالح بن عجلان حجازي .

                                                                          روى عن : عباد بن عبد الله بن الزبير (د ق ) .

                                                                          [ ص: 71 ] قال أبو حاتم : مرسل ، روى عنه سليمان بن بلال ، وفليح بن سليمان (د ق ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجه حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن علي الصائغ ، قال : حدثنا سعيد بن منصور ، قال : أخبرنا فليح بن سليمان ، عن صالح بن عجلان ، ومحمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن عائشة ، قالت : والله ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد . رواه أحمد بن حنبل ، وأبو داود عن سعيد بن منصور ، فوافقناهما فيه بعلو ، إلا أن أبا داود قال في روايته : محمد بن عبد الله بن عباد ، وذلك معدود في أوهامه .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن يونس بن محمد المؤدب ، عن فليح بن سليمان ، عن صالح وحده ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          [ ص: 72 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية