الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2926 - ( س) : الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي ، أبو أنيس ، وقيل : أبو أمية ، وقيل : أبو سعيد ، وقيل : أبو عبد الرحمن ، الفهري ، أخو فاطمة بنت قيس ، وكانت أكبر منه بعشر سنين ، وأمهما أميمة بنت ربيعة بن حذيم بن غانم بن مبذول بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة ، مختلف في صحبته .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (س ) ، وعن : حبيب بن مسلمة الفهري ، وعمر بن الخطاب .

                                                                          [ ص: 280 ] روى عنه : تميم بن طرفة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، وسماك بن حرب ، وعامر الشعبي ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الملك بن عمير ، وعروة بن الزبير ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعمير بن سعيد النخعي ، ومحمد بن سويد الفهري (س ) ، ومحمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وهو أكبر منه ، وميمون بن مهران ، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير .

                                                                          وشهد فتح دمشق وسكنها إلى حين وفاته ، وشهد صفين مع معاوية ، وكان على أهل دمشق يومئذ ، وهم القلب ، وغلب على دمشق ، ودعا إلى بيعة ابن الزبير ، ثم دعا إلى نفسه ، وقتل بمرج راهط من أرض دمشق في قتاله لمروان بن الحكم سنة أربع أو خمس وستين ، وكان مولده قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو ست سنين أو أقل من ذلك .

                                                                          [ ص: 281 ] ذكره مسلم في حديث .

                                                                          وروى له النسائي حديثا واحدا في الصلاة على الجنازة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية