الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2948 - ( ص) : طارق بن زياد يعد في الكوفيين .

                                                                          روى عن : علي بن أبي طالب ( ص ) قصة المخدج .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن عبد الأعلى .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي في " خصائص علي " وفي " مسنده " ، وقد وقع لنا حديثه عاليا .

                                                                          أخبرنا به ، أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : [ ص: 339 ] حدثنا إسرائيل ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن طارق بن زياد ، قال : سار علي إلى النهروان ، وقتل الخوارج فقال : اطلبوا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سيجيء قوم يتكلمون بكلمة الحق ، لا تجاوز حلوقهم ، يمرقون من الإسلام ، كما يمرق السهم من الرمية ، سيماهم ، أو فيهم ، رجل أسود مخدج اليد في يده شعرات سود إن كان فيهم ، فقد قتلتم شر الناس ، وإن لم يكن فيهم ، فقد قتلتم خير الناس ، قال : ثم إنا وجدنا المخدج ، قال : فخررنا سجودا ، وخر علي ساجدا معنا " .

                                                                          رواه عن أحمد بن بكار الحراني ، عن مخلد بن يزيد ، عن إسرائيل ، نحوه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية