الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2849 - ( د) : صبيح بن محرز المقرائي الحمصي .

                                                                          ذكره أبو نصر بن ماكولا بالضم ، وذكره غيره بالفتح .

                                                                          روى عن : عمرو بن قيس السكوني ، وأبي مصبح المقرائي (د ) .

                                                                          [ ص: 111 ] روى عنه : محمد بن يوسف الفريابي (د ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا .

                                                                          وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، قال : حدثنا محمد بن يوسف الفريابي ، قال : حدثنا صبيح بن محرز الحمصي ، قال : حدثنا أبو المصبح المقرائي ، قال : كنا نجلس إلى أبي زهير النميري ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيحدث فيحسن الحديث فإذا دعا الرجل بدعاء ، قال : اختموه بآمين ، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة .

                                                                          قال أبو زهير : وأخبركم عن ذلك .

                                                                          خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات ليلة نمشي ، فأتينا على رجل في خيمة ، قد ألحف في المسألة ، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوجب إن ختم .

                                                                          فقال رجل من القوم : بأي شيء يختم يا رسول الله ؟ قال : بآمين ، إن ختم بآمين فقد [ ص: 112 ] أوجب .

                                                                          فانصرف الرجل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اختم يا فلان بآمين وأبشر
                                                                          .

                                                                          رواه عن الوليد بن عتبة ، ومحمود بن خالد عن الفريابي ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية