الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2892 - ( س) : صفوان بن موهب ، حجازي .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عصمة الجشمي ، وعبد الله بن محمد بن صيفي ( س ) ، ومسلم بن عقيل بن أبي طالب .

                                                                          روى عنه : عطاء بن أبي رباح ( س ) ، وعمرو بن دينار .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته .

                                                                          [ ص: 214 ] أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو مسلم الكشي ، قال : حدثنا أبو عاصم عن ابن جريح ، قال : أخبرني عطاء ، عن صفوان بن موهب ، عن عبد الله بن محمد بن صيفي ، عن حكم بن حزام : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألم أنبأ أو ألم أخبر أو ألم يبلغني أو كما شاء الله ، أنك تبيع الطعام " ؟ قلت : بلى قال : " فإذا ابتعت طعاما فلا تبعه حتى تستوفيه " .

                                                                          رواه عن إبراهيم بن الحسن ، عن حجاج بن محمد ، عن ابن جريج ، نحوه مختصرا .

                                                                          ولفظه : لا تبع طعاما حتى تشتريه وتستوفيه
                                                                          .

                                                                          فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية