2965 - (بخ ت ق) : الطفيل بن أبي بن كعب الأنصاري  [ ص: 388 ] النجاري المدني ، وأمه أم الطفيل بنت الطفيل بن عمرو الدوسي ، ولها صحبة ، وكان عظيم البطن . 
قال محمد بن سعد : يكنى أبا بطن ، وكان صديقا لعبد الله بن عمر بن الخطاب  . 
روى عن : أبيه أبي بن كعب   (ت ق ) ،  وعبد الله بن عمر بن الخطاب   (بخ ) ، وأبيه عمر بن الخطاب   . 
روى عنه : إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة   (بخ ) ، وأبو فاختة سعيد بن علاقة ، والد ثور بن أبي فاختة   (ت ) ، وعبد الله بن محمد بن عقيل   (ت ق ) . 
قال  محمد بن سعد   : كان ثقة ، قليل الحديث . 
وقال  أحمد بن عبد الله العجلي   : مدني ، تابعي ، ثقة . 
وذكره  ابن حبان  في كتاب " الثقات " . 
روى له البخاري في " الأدب " ، والترمذي ، وابن ماجه . 
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم المقدسي ، وأحمد بن هبة الله بن أحمد ، قالا : أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي ، قال :  [ ص: 389 ] أخبرنا هبة الله بن سهل السيدي ، قال : أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري ، قال : أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي ، قال : أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، قال : حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ، قال : حدثنا مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة : أن الطفيل بن كعب  أخبره : أنه كان يأتي عبد الله بن عمر ، فيغدو معه إلى السوق ، فإذا غدوا إلى السوق ، لم يمر عبد الله على سقاط ، ولا صاحب بيعة ، ولا مسكين ، ولا أحد إلا سلم عليه ، قال الطفيل : فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق ، قال : فقلت : وما تصنع بالسوق ، وأنت لا تقف على البيع ، ولا تسأل عن السلع ، ولا تسوم بها ، ولا تجلس في مجالس السوق ، اجلس بنا ها هنا نتحدث ، فقال لي عبد الله بن عمر : يا أبا بطن - وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام ، لنسلم على من لقينا . 
رواه البخاري ، عن إسماعيل بن أبي أويس ، عن مالك ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس به عنده غيره . 
				
						
						
