الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2940 - (د س) : ضمرة بن عبد الله بن أنيس الجهني الحجازي ، حليف الأنصار .

                                                                          روى عن : أبيه عبد الله بن أنيس الجهني (د س ) .

                                                                          روى عنه : بكير بن عبد الله بن الأشج ، وبكير بن مسمار ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د س ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته .

                                                                          [ ص: 323 ] أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو مسلم الكشي ، قال : حدثنا يحيى بن كثير الناجي ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن بكير بن عبد الله ، قال : سألت ضمرة بن عبد الله بن أنيس ، عن ليلة القدر ؟ فقال : سمعت أبي يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " تحروها ليلة ثلاث وعشرين " .

                                                                          رواه أبو داود ، عن أحمد بن حفص بن عبد الله ، عن أبيه .

                                                                          ورواه النسائي ، عن محمد بن عقيل ، عن حفص بن عبد الله ، عن إبراهيم بن طهمان ، عن عباد بن إسحاق ، عن الزهري ، عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس ، عن أبيه ، أتم من هذا ، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات ، كأن شيوخ شيخنا سمعوه عنهما .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية