الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2577 - (د فق) : سليمان المنبهي ، يقال : إنه سليمان بن عبد الله .

                                                                          روى عن : ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (د فق) .

                                                                          روى عنه : حميد الشامي (د فق) .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : حميد الشامي ، عن سليمان المنبهي حديث ثوبان ؟ فقال : ما أعرفهما .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجه في " التفسير " حديثا واحدا . وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : [ ص: 112 ] أخبرنا أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف ، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن الزيات ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ، قال : حدثنا أزهر بن مروان الرقاشي فريخ ، قال : حدثنا عبد الوارث بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن جحادة ، عن حميد الشامي ، عن سليمان المنبهي ، عن ثوبان ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم أول من يدخل عليه فاطمة ، وآخر عهده بإنسان فاطمة ، فقدم من سفرة له أو من غزاة ، وقد حلت الحسن والحسين قلبين من فضة ، وعلقت سترا على بابها ، فقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلما رأى الستر ، رجع فنزعت فاطمة الستر وفكت القلبين عن الصبيين فقطعته ودفعته إليهما ، فانطلقا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهما يبكيان ، فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهما ، وقال : يا ثوبان .

                                                                          انطلق بهذا إلى آل فلان ، أهل بيت بالمدينة ، وقال : إن هؤلاء يكرهون أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ، يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج
                                                                          .

                                                                          رواه أبو داود ، عن مسدد ، عن عبد الوارث نحوه . فوقع لنا عاليا .

                                                                          ورواه ابن ماجه ، عن أزهر بن مروان ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وقد كتبناه في ترجمة حميد الشامي من وجه آخر عن مسدد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية