الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 26 ] 2544 - (خ ع) : سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون التميمي ، أبو أيوب الدمشقي ، ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عياش ، وبشر بن عون ، وبقية بن الوليد ، وحاتم بن إسماعيل المدني (د) ، والحسن بن يحيى الخشني ، والحكم بن يعلى بن عطاء المحاربي ، وخالد بن يزيد بن أبي مالك (ق) ، وسعدان بن يحيى اللخمي (خ عس ق) وسعيد بن الفضل بن ثابت القرشي ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن عتبة الغساني ، وسويد بن عبد العزيز ، وشعيب بن إسحاق الدمشقي (د) ، والصلت بن عبد الرحمن الزبيدي ، وصندل بن زياد ، وضمرة بن ربيعة الرملي ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (قد) ، وعبد الله بن كثير القارئ الدمشقي ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الخالق بن زيد بن واقد ، [ ص: 27 ] وعبد ربه بن صالح القرشي ، وعبد ربه بن ميمون النحاس الأشعري ، وعبد الرحمن بن بشير الشيباني وعبد الرحمن بن أبي الرجال ، وعبد الرحمن بن سوار الهلالي ، وعبد الرحمن بن مغراء الدوسي ، وعبد الملك بن محمد الصنعاني (س) ، وعبد الملك بن مهران ، وأبي صخر عبد الوارث بن صخر الحمصي ، وأبي خليد عتبة بن حماد الحكمي ، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق ، وعثمان بن فائد (ق) ، وعمر بن عبد الواحد النصري (د) ، وعمرو بن بشر بن السرح ، وعمران بن معروف ، وعيسى بن يونس ، ومحمد بن الحجاج القرشي الدمشقي ، ومحمد بن حمير الحمصي (خ) ، ومحمد بن سعيد بن الفضل بن ثابت القرشي الدمشقي ، ومحمد بن شعيب بن شابور (د) ، ومحمد بن عبد الله بن نمران ، ومحمد بن عبد الرحمن القشيري ، ومحمد بن مسروق الكندي ، ومروان بن معاوية الفزاري (د) ، ومسعود بن عمرو البكري ، ومسلمة بن علي الخشني ، ومطر بن العلاء بن أبي الشعثاء الفزاري ، ومعاوية بن صالح الأشعري الدمشقي - وهو أصغر منه - ومعروف الخياط ، وناشب بن عمرو الشيباني ، وهاشم بن أبي هريرة الحمصي ، والهقل بن زياد ، والوليد بن مسلم (خ ت س) ، ويحيى بن حمزة الحضرمي (د) ، وأبي خالد يزيد بن يحيى القرشي .

                                                                          [ ص: 28 ] روى عنه : البخاري (ت) ، وأبو داود ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وأحمد بن بشر بن حبيب ، وأحمد بن جمهور ، وأحمد بن الحسن الترمذي (ت) ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن عمار ابن أخي هشام بن عمار ، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي (س) ، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي ، وأبو قصي إسماعيل بن محمد بن إسحاق العذري ، وأبو علي إسماعيل بن محمد بن قيراط ، وبدر بن الهيثم الدمشقي ، وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي ، والحسن بن جرير الصوري ، والحسن بن علي بن خلف ، وخالد بن روح بن أبي حجير الثقفي (عس) ، وسعد بن محمد البيروتي ، وسليمان بن أيوب بن حذلم ، وعبد الله بن أبي القاضي ، وعبد الله (خ) - غير منسوب - يقال : إنه ابن حماد الآملي ، وعبد الحميد بن محمود بن خالد السلمي ، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وعبد الرحيم بن عمر المازني ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي (س) ، وأبو الجهم عمرو بن حازم بن عمرو القرشي ، وأبو سعيد عمرو بن أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وعمرو بن منصور النسائي ، وأبو عبيد القاسم بن سلام - ومات قبله - وأبو بكر محمد بن أحمد بن مطر الفزاري ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو الحسن محمد بن إسحاق بن الحريص المؤذن ختن هشام بن عمار ، ومحمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج الرقي ، ومحمد بن عوف بن سفيان الحمصي ، ومحمد بن مسلم بن وارة [ ص: 29 ] الرازي ، ومحمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي ، وأبو هبيرة محمد بن الوليد الدمشقي ، ومحمد بن يحيى الذهلي (ق) ، ومحمود بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ، ومحمود بن خالد السلمي (ق) ، وأبو عطية وردان بن صالح بن كثير ، والوليد بن حماد الرملي ، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي (قد) ، ويعقوب بن إسحاق بن دينار .

                                                                          قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : سألت يحيى بن معين عن أبي أيوب الدمشقي . فقال : ليس به بأس ، وهشام بن عمار أكيس منه .

                                                                          قال : وسمعت أبي يقول : سليمان بن شرحبيل صدوق مستقيم الحديث ، ولكنه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين ، وكان عندي في حد : لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم . وكان لا يميز .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : سمعت يحيى بن معين يقول : هشام بن عمار كيس .

                                                                          قال أبو داود : وأبو أيوب - يعني سليمان ابن بنت شرحبيل - خير منه - يعني من هشام - حدث هشام بأرجح من أربعمائة حديث ليس لها أصل مسندة كلها ، كان فضل يدور على أحاديث أبي مسهر وغيره يلقنها هشام بن عمار .

                                                                          [ ص: 30 ] قال هشام بن عمار : حدثني ، قد روي ، فلا أبالي من حمل الخطأ .

                                                                          وقال أيضا : سألت أبا داود عن سليمان ابن بنت شرحبيل فقال : ثقة يخطئ كما يخطئ الناس . قلت : هو حجة ؟ قال : الحجة أحمد بن حنبل .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ثقة إذا روى عن المعروفين .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان : كان صحيح الكتاب إلا أنه كان يحول ، فإن وقع فيه شيء فمن النقل ، وسليمان ثقة .

                                                                          وقال صالح بن محمد البغدادي : لا بأس به ، ولكنه يحدث عن الضعفى .

                                                                          وقال النسائي : صدوق .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان : يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير ، فأما إذا روى عن المجاهيل ففيها مناكير .

                                                                          [ ص: 31 ] وقال الحاكم أبو عبد الله : قلت للدارقطني : سليمان بن عبد الرحمن ؟ قال : ثقة . قلت : أليس عنده مناكير ؟ قال : حدث بها عن قوم ضعفى ، فأما هو فثقة .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي في " ذكر أهل الفتوى بدمشق " : سليمان بن عبد الرحمن .

                                                                          وقال في موضع آخر : حدثني سليمان بن عبد الرحمن فقيه أهل دمشق ، فذكر عنه حديثا .

                                                                          وقال أحمد بن عمير بن جوصى : سمعت إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، يقول : كنا عند أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي فلم يأذن للناس أياما ، فلما دخلنا عليه واستزدناه قال : بلغني ورود هذا الغلام الرازي - يعني أبا زرعة - فدرست للالتقاء به ثلاث مائة ألف حديث .

                                                                          قال عمرو بن دحيم : مولده سنة ثنتين وخمسين ومائة .

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان ، وأبو حاتم بن حبان : مولده سنة ثلاث وخمسين ومائة .

                                                                          وقال أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري : مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وصلى عليه مالك بن طوق .

                                                                          [ ص: 32 ] وقال موسى بن هارون الحمال : مات سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين ومائتين .

                                                                          وقال معاوية بن صالح الأشعري ، وأبو زرعة الدمشقي ، ويعقوب بن سفيان ، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال ، وغير واحد : مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين .

                                                                          زاد ابن دحيم . يوم الأربعاء لليلة بقيت من صفر .

                                                                          قال أبو زرعة : وشهدت جنازته ، وصلى عليه مالك بن طوق .

                                                                          وقال أبو سليمان بن زبر : مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة .

                                                                          قال : وقال محمد بن الفيض : مات سنة أربع وثلاثين . والأول أثبت .

                                                                          روى له الباقون سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية