الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 13 ] 2532 - (س فق) : سليمان بن عامر بن عمير الكندي المروري البرزي .

                                                                          روى عن : الربيع بن أنس (س فق) .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، وإسحاق بن أنس ، [ ص: 14 ] وعمرو بن رافع القزويني (فق) ، ومحمد بن عبدويه ، وأبو يحيى محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم الثقفي القصري (س) .

                                                                          قال أبو حاتم الرازي : مستوي الحديث ، حسن الحديث ، صدوق ، لو أدرك شعبة هذا لعله كان يكتب كلامه ؛ ألا ترى كيف يتوقى ، لا يتجاوز الربيع بن أنس ؟

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي ، وابن ماجه في " التفسير " .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا خليل بن أبي الرجاء الراراني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن شعيب النسائي ، قال : أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب الثقفي ، قال : حدثنا سليمان بن عامر ، قال : سمعت الربيع بن أنس ، قال : قرأت القرآن على أبي العالية ، وقرأ أبو العالية على أبي بن كعب ، قال : وقال أبي : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أمرت أن أقرئك القرآن " قلت : أوذكرت هناك ؟ قال : نعم . قال : فبكى أبي . قال : فلا أدري شوقا أو خوفا .

                                                                          وقع لنا عاليا من رواية النسائي ، وليس له عنده غيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية