الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 446 ] 2726 - (د س ق) : شريح بن عبيد بن شريح بن عبد بن عريب الحضرمي المقرائي ، أبو الصلت وأبو الصواب الشامي الحمصي .

                                                                          روى عن : أيوب بن عبد الله بن مكرز ، وبشير بن عقربة الجهني ، وثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وجبير بن نفير (د) ، والحارث بن الحارث العامدي ، وحبيب بن عبيد ، وخداش ، والزبير بن الوليد (د سي) ، وسعد بن أبي وقاص (د) - ولم يدركه - وشراحيل بن معشر العنسي ، وشرحبيل بن السمط ، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي (د) ، والصعب بن جثامة الليثي - ولم يدركه - وظبيان الشامي ، وأبي بحرية عبد الله بن قيس التراغمي ، وعبد الرحمن بن سلامة ، وعبد الرحمن بن عائذ الأزدي (س) ، وعتبة بن عبد السلمي ، والعرباض بن سارية ، وعقبة بن عامر الجهني ، وعمرو بن الأسود (د) ، وفضالة بن عبيد ، وقزعة بن يحيى ، وكثير بن مرة الحضرمي (د) ، وكعب الأحبار (فق) - ولم يدركه - ومالك بن يخامر السكسكي ، [ ص: 447 ] ومعاوية بن أبي سفيان ، والمقداد بن الأسود ، والمقدام بن معدي كرب (د) ، ويزيد بن خمير اليزني ، ويزيد بن ميسرة بن حلبس ، وأبي إدريس الخولاني ، وأبي الدرداء (ق) ، وأبي ذر الغفاري - ولم يدركه - وأبي راشد الحبراني (د) ، وأبي رهم السماعي وأبي زهير النميري ، وأبي طيبة الكلاعي (د) ، وأبي عذبة الحضرمي الحمصي ، وأبي مالك الأشعري (د) ، وأبي مسلم الجليلي .

                                                                          روى عنه : ثور بن يزيد الرحبي ، وصفوان بن عمرو (د س ق) ، وضمرة بن ربيعة (د فق) ، وضمضم بن زرعة (د فق) ، وأبو دوس عثمان بن عبيد اليحصبي ، ومعاوية بن صالح الحضرمي الحمصي .

                                                                          قال أحمد بن عبد الله العجلي : شامي تابعي ثقة .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : من شيوخ حمص الكبار ، ثقة .

                                                                          وقال غيره : سئل محمد بن عوف هل سمع شريح بن عبيد من أبي الدرداء ؟ فقال : لا ، قيل له : فسمع من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : ما أظن ذلك ، وذلك أنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : لم يدرك سعد بن مالك .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          [ ص: 448 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ، وأحمد بن يزيد الحوطي ، قالا : حدثنا المغيرة ، قال : حدثنا صفوان بن عمرو ، قال : حدثني شريح بن عبيد ، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي ، عن عمرو بن عبسة السلمي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أكثر القبائل في الجنة مذحج في حديث طويل " .

                                                                          رواه النسائي عن عمران بن بكار الحمصي ، عن أبي المغيرة ،

                                                                          فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده سوى هذا الحديث وحديث آخر في " اليوم والليلة " قد كتبناه في ترجمة الزبير بن الوليد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية