الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2603 - (ت) : سهل بن أسلم العدوي ، مولاهم أبو سعيد البصري .

                                                                          [ ص: 169 ] روى عن : إسحاق بن سويد العدوي ، والحسن البصري ، وحميد بن هلال العدوي ، وحميد الطويل ، وسوار أبي حمزة ، ومعاوية بن قرة المزني ، ويزيد بن أبي منصور (ت) سمع منه بأفريقية - ويونس بن عبيد .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن موسى الفراء ، وأحمد بن أيوب بن راشد الشعيري ، وأحمد بن الحكم القزاز ، وأبو سليمان أحمد بن سليمان وهو ابن أبي الطيب المروزي ، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، والأسود بن سالم ، والحسين بن محمد الذارع ، وحميد بن مسعدة ، وروح بن قرة اليشكري ، وزياد بن يحيى الحساني ، وسعيد بن عون القرشي البصري ، وسلمة بن الصقر ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وأبو يحيى سهل بن حسان البصري المعروف بابن أبي خدويه وسيار بن حاتم (ت) ، والصلت بن مسعود الجحدري ، وعبد الله بن محمد بن الربيع الكرماني ، وعبد الله بن محمد المسندي ، وعبد الملك بن مهران الرقاعي ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، وأبو ياسر عمار بن عمر بن المختار الرازي ، والعلاء بن مسلمة ابن أخي سليم بن حيان ، وفهد بن حيان ، والفيض بن وثيق الثقفي ، وكهمس بن المنهال ، ومحمد بن عبد الله بن بزيع ، ومحمود بن [ ص: 170 ] المهدي ، وميسور بن بكر بن عبد الخالق ، ونصر بن علي الجهضمي .

                                                                          قال يونس بن حبيب ، عن أبي داود الطيالسي : حدثنا سهل العدوي ، بصري ، وكان ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : مشهور ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا جدا من روايته .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، قال : حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي ، قال : حدثنا سهل بن أسلم العدوي ، قال : حدثنا يزيد بن أبي منصور ، عن أنس بن مالك ، قال : رأى أبو طلحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاصبا بطنه بحجر من الجوع ، فقال : يا أم سليم ، إني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاصبا بطنه بحجر من الجوع ، فاتخذي له طعاما ، [ ص: 171 ] فاتخذت قرصا مثل القطاة ، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرص ثم أتته أم سليم بعكة فعصر منها مثل النواة من السمن فأدم بها القرص ثم دعا فيه بالبركة ، ثم قال : ادع أهل المسجد ، فدعاهم ، فأكل من ذلك القرص سبعون رجلا ، ثم أكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن في البيت ، ثم بعث إلى أزواجه من ذلك ، وبقي أكثر مما كان .

                                                                          قال الطبراني : لم يروه عن يزيد بن أبي منصور إلا سهل بن أسلم .

                                                                          رواه مختصرا عن عبد الله بن أبي زياد ، عن سيار بن حاتم ، عن سهل بن أسلم ، عن يزيد بن أبي منصور ، عن أنس بن مالك ، عن أبي طلحة ، قال : شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجوع ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حجرين . وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية