الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2722 - (د) : شرحبيل بن يزيد المعافري المصري .

                                                                          روى عن : عبد الرحمن بن رافع التنوخي (د) ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص حديث " ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا ، أو تعلقت تميمة " .

                                                                          [ ص: 432 ] وروى عنه : سعيد بن أبي أيوب (د) ، قاله أبو داود عن عبيد الله بن عمر القواريري ، عن أبي عبد الرحمن المقرئ ، عن سعيد ، والمعروف : شرحبيل بن شريك ، وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة وغير واحد ، عن المقرئ كذلك .

                                                                          أخبرنا به عاليا جدا على الصواب أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ .

                                                                          قال أبو جعفر : وأخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة .

                                                                          قالا : أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني ، قال : حدثنا هارون بن ملول ، قال : حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، قال : حدثنا سعيد بن أبي أيوب ، عن شرحبيل بن شريك ، عن عبد الرحمن بن رافع ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما أبالي ما أتيت أو ما ركبت إذا ما تعلقت تميمة ، أو شربت ترياقا ، أو قلت الشعر من قبل نفسي " ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية