الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 479 ] من اسمه شعبة

                                                                          2739 - (ع) : شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي ، [ ص: 480 ] أبو بسطام الواسطي ، مولى عبدة بن الأغر ، مولى يزيد بن المهلب بن أبي صفرة . وقال قعنب بن المحرز : مولى الجهاضم من العتيك .

                                                                          وقال محمد بن سعد : مولى الأشاقر عتاقة ، انتقل إلى البصرة فسكنها ، رأى الحسن وابن سيرين .

                                                                          وروى عن : أبان بن تغلب (م ت) ، وإبراهيم بن عامر بن مسعود الجمحي (د س) ، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر (خ م د س) ، وإبراهيم بن مسلم الهجري (ق) ، وإبراهيم بن مهاجر (م د ق) ، وإبراهيم بن ميسرة (س) ، وإبراهيم بن ميمون (سي) ، والأزرق بن قيس (خ) ، وإسماعيل بن أبي خالد (خ م) ، وإسماعيل بن رجاء الزبيدي (م د س ق) ، وإسماعيل بن سميع (عس) ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي (ت) ، وإسماعيل ابن علية (ت س) - وهو أصغر منه - والأسود بن قيس (خ م د ت) ، وأشعث بن سوار ، وأشعث بن أبي الشعثاء (خ م د ت س) ، وأشعث بن عبد الله بن جابر الحداني ، وأنس بن سيرين (خ م د س ق) ، وأيوب بن أبي تميمة السختياني (خ م س) ، وأيوب بن موسى القرشي (م) ، وبديل بن ميسرة العقيلي (م د س ق) ، وبريد بن أبي مريم السلولي (ت س) ، وبسطام بن [ ص: 481 ] مسلم (س) ، وبشير بن ثابت (صد) ، وبكير بن عطاء (ت س ق) ، وبلال (سي) ، وأبي بشر بيان بن بشر (سي) ، وتوبة العنبري (خ م د س) وتوبة أبي صدقة (س) ، وثابت بن أسلم البناني (خ م د ت س) ، وأبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد ، وثوير بن أبي فاختة (ت) ، وجابر الجعفي (ت) ، وأبي صخرة جامع بن شداد (خ م د س ق) ، وجبلة بن سحيم (خ م س) ، وجعدة ابن ابن أم هانئ (ت س) ، وجعفر بن محمد الصادق ، وجعفر بن أبي وحشية (ع) ، والجلاس (سي) ، وحاتم بن أبي صغيرة (س) ، وحاضر بن المهاجر (س ق) ، وحبيب بن أبي ثابت (خ م س) ، وحبيب بن الزبير (ت) ، وحبيب بن زيد الأنصاري (4) ، وحبيب بن الشهيد (بخ م ق) ، والحجاج بن عاصم (س ) ، وأبيه الحجاج بن الورد ، والحر بن الصياح (د ت س) ، وحرب بن شداد ، والحسن بن عمران (د) ، وحسين المعلم (خ) ، وحصين بن عبد الرحمن (خ م س) ، والحكم بن عتيبة (خ م د ت س) ، وحماد بن أبي سليمان (م د ت س) ، وحمزة الضبي (م د س) ، وحميد بن نافع (خ م س) ، وحميد بن هلال (م د س ق) ، وحميد الطويل (خ م س) ، وحيان الأزدي ، وخالد الحذاء (خ م د س) ، وخبيب بن عبد الرحمن (ع) ، وخليد بن جعفر (م ت س) ، وأبي ذبيان خليفة بن جعفر (خ م س) ، وداود بن فراهيج ، وداود بن أبي هند (س) ، وداود بن يزيد الأودي ، والربيع بن لوط (س) ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ، والركين بن الربيع (س) ، وزبيد اليامي (خ م د س ق) ، وزكريا بن أبي زائدة ، وزياد بن علاقة (م د س) ، وزياد بن فياض (م س) ، وزياد بن مخراق (د) ، وزيد بن الحواري العمي (ت س) ، وزيد بن محمد بن زيد العمري (م س) ، وسعد بن إبراهيم (ع) ، وسعد بن إسحاق بن كعب بن [ ص: 482 ] عجرة (س) ، وسعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (خ م س ق) ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري ، وسعيد بن مسروق الثوري (خ م س ) ، وأبي مسلمة سعيد بن يزيد (خ م س) ، وسعيد الجريري (م) وسفيان الثوري - وهو من أقرانه - ، وسفيان بن حسين (س) وسلم بن عطية (س) وسلمة بن كهيل (خ م د س) ، وسليمان بن عبد الرحمن (4) ، وسليمان الأعمش (خ م د ت س) وسليمان التيمي (خ م) ، وسليمان الشيباني (خ م س) وسماك بن حرب (بخ م 4) وسماك بن الوليد الحنفي ، وسهيل بن أبي صالح (م د ت) وسوادة بن عبيد العجلي (عس) وأبي المنهال سيار بن سلامة الرياحي (خ م د س) وسيار أبي الحكم (خ م ت س) ، وشرقي البصري (قد) ، وشعيب بن الحبحاب ، وصالح بن درهم ، وصالح بن صالح بن حي (م) ، وصدقة بن يسار ، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني ، وطارق بن عبد الرحمن البجلي ، وطلحة بن مصرف (عخ س ق) ، وأبي سفيان طلحة بن نافع ، وعاصم بن بهدلة (ت) ، وعاصم بن سليمان الأحول (خ م د س) ، وعاصم بن عبيد الله (عخ د ت ق) ، وعاصم بن كليب (ي م س) ، وعامر الأحول (س) ، وعباس الجريري (خ م ت س ق) ، وعبد الله بن بشر الخثعمي (ت س) ، وعبد الله بن دينار (ع) ، وعبد الله بن أبي السفر الهمداني (خ م د س ق) ، وعبد الله بن صبيح (س) ، وعبد الله بن عبد الله بن جبر الأنصاري (خ م صد س) ، وعبد الله بن عون (س) ، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (خ س) ، وعبد الله بن المختار (م د س ق) وعبد الله بن أبي نجيح (خ س) ، وعبد الله بن هانئ بن الشخير (م) ، وعبد الله بن يزيد الصهباني ، وعبد الله بن يزيد النخعي (م س) ، وعبد الأعلى بن عامر (س) [ ص: 483 ] وعبد الأكرم بن أبي حنيفة (ق) ، وعبد الحميد صاحب الزيادي (خ م س) ، وعبد الخالق بن سلمة (س) ، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري (خ م د س ق) ، وعبد الرحمن بن الأصبهاني (خ م د س ق) ، وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان (خ س) ، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ م د س) ، وعبد العزيز بن رفيع (م د س) ، وعبد العزيز بن صهيب (خ م د ت س) ، وعبد الملك بن عمير (خ م) ، وعبد الملك بن ميسرة الزراد (خ م ت س) ، وعبد الوارث بن أبي حنيفة (س) ، وعبدة بن أبي لبابة (م) ، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك (خ م ت س) ، وعبيد الله بن عمر (م س ) ، وعبيد الله بن أبي يزيد ، وعبيد أبي الحسن (م) ، وعبيدة بن معتب الضبي (د) ، وعتاب مولى هرمز (ق) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي (خ م تم س) ، وعثمان بن عبد الله بن موهب (خ م ت س ق) ، وعثمان بن غياث ، وعثمان البتي (س) ، وعدي بن ثابت (ع) ، وعطاء بن السائب (4) ، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني (س) ، وعطاء بن أبي ميمونة (خ م س ق) ، وعقبة بن حريث (م س) ، وعقيل بن طلحة السلمي (د) ، وعكرمة بن عمار اليمامي (ت) ، وعلقمة بن مرثد (ع) ، وعلي بن الأقمر (م) ، وعلي بن بذيمة ، وعلي بن زيد بن جدعان (س ق ) ، وعلي بن مدرك (ع) ، وعلي أبي الأسد الحنفي (س) ، وعمار بن عقبة العبسي ، وعمارة بن أبي حفصة (خ س فق .) ، وعمر بن سليمان العمري (د ت س) ، وعمر بن محمد بن زيد العمري (م) ، وعمرو بن أبي حكيم (د س) ، وعمرو بن دينار (خ م س) ، وعمرو بن عامر الأنصاري (خ س) ، وعمرو بن مرة (ع) ، وعمرو بن يحيى بن عمارة (ت س ق) ، وعمران بن مسلم الجعفي ، وأبي جعفر عمير بن [ ص: 484 ] يزيد الخطمي (ت س ق ) ، والعوام بن حوشب (خ ص) ، وعوف الأعرابي (س) ، وعون بن أبي جحيفة (خ م د س) ، والعلاء بن عبد الرحمن (ر م ق) ، والعلاء ابن أخي شعيب بن خالد الرازي (د) ، وعياض أبي خالد البجلي (س) وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن (بخ د) ، وغالب التمار (د) ، وغالب القطان (سي) ، وغيلان بن جامع ، وغيلان بن جرير (م س) ، وغيلان بن عبد الله الواسطي ، وفرات القزاز (خ م ت) ، وفراس بن يحيى الهمداني (خ م ت س) وفرقد السبخي ، وفضيل بن فضالة القيسي (س) وفضيل بن ميسرة (ص) ، والقاسم بن أبي بزة (بخ م د س) ، والقاسم بن مهران (م س) وقتادة بن دعامة (ع) وقرة بن خالد السدوسي ، وقيس بن مسلم (خ م س) ، وليث بن أبي سليم (ق) ، ومالك بن أنس (م ت س ق) - وهو من أقرانه - ، ومالك بن عرفطة (د س) ، والصواب خالد بن علقمة ، ومجالد بن سعيد (س) ، ومجزأة بن زاهر (بخ م س) ، ومحارب بن دثار (خ م د س) ، ومحل بن خليفة (س) ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن جحادة (خ د) ، ومحمد بن زياد الجمحي (خ م د س ق) ، وأبي رجاء محمد بن سيف الأزدي (مد س) ، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب (خ م س) ، ومحمد بن عبد الجبار الأنصاري (بخ ) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة (خ م د س ق) ، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة (ت س) ، وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري (م ) على خلاف فيه ، ومحمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب (خ م س) - إن كان محفوظا - ، ومحمد بن قيس الأسدي (سي) ، ومحمد بن أبي المجالد (خ م س ق) ويقال عبد الله بن أبي المجالد ومحمد بن مرة القرشي الكوفي [ ص: 485 ] وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (س) ، ومحمد بن المنكدر (ع) ، ومخارق الأحمسي (قد س) ، ومخول بن راشد (خ م د س ق) ، ومستمر بن الريان (م س) ، ومسعر بن كدام (سي) ، ومسلم بن يناق أبي الحسن (م س) ومسلم الأعور ، ومسلم القري (م د س) ، ومشاش البصري (س) ، ومعاوية بن قرة المزني (ع) ، ومعبد بن خالد (خ م د س) ، ومغيرة بن مقسم الضبي (خ م) ، ومغيرة بن النعمان النخعي (خ م ت س) ، والمقدام بن شريح بن هانئ (بخ م س ق) ، ومنصور بن زاذان ، ومنصور بن عبد الرحمن الأشل ، ومنصور بن المعتمر (ع) ، والمنهال بن عمرو (س) ، ومهاجر أبي الحسن (خ م د ت سي) ، وموسى بن أنس بن مالك (خ م ت س) ، وموسى بن أبي عائشة (د س ق) ، وموسى بن عبد الله الجهني (سي) ، وموسى بن عبيدة الربذي ، وموسى بن أبي عثمان (د س ق) ، وميسرة بن حبيب (س) ، والنعمان بن سالم (م 4) ، ونعيم بن أبي هند (ت س) ، وأبي عقيل هاشم بن بلال (د سي) ، وهشام بن زيد بن أنس بن مالك (ع) ، وهشام بن عروة (خ م) ، وهشام الدستوائي (س ) - وهو من أقرانه - وواصل الأحدب (م سي) ، وواقد بن محمد بن زيد العمري (خ م د س) ، وورقاء بن عمر اليشكري (م د س) - وهو من أقرانه - والوليد بن حرب ، والوليد بن العيزار (خ م ت س) ، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي (خ م س) ، ويحيى بن الحصين الأحمسي (م س ق) ، وأبي حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي (س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري (ت) ، وأبي بلج يحيى بن أبي سليم الفزاري (ت س) ، ويحيى بن عبد الله الجابر (ت) ، ويحيى بن عبيد البهراني (م س) ، ويحيى بن أبي كثير ، وأبي المعلى يحيى بن ميمون . [ ص: 486 ] العطار (س) ، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي (س) ، ويحيى بن يزيد الهنائي (م د) ، وأبي التياح يزيد بن حميد الضبعي (ع) ، ويزيد بن خمير الشامي (بخ م 4) ، ويزيد بن أبي زياد (د س) ، وأبي خالد يزيد بن خالد الدالاني (د ت) ، ويزيد أبي خالد وليس بالدالاني ، ويزيد الرشك (خ م ت س) ، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح ، ويعلى بن عطاء (ر م 4) ، ويونس بن خباب (سي) ، ويونس بن عبيد (خ م) ، وأبي إسحاق السبيعي (ع) ، وأبي إسرائيل الجشمي (سي) ، وأبي بكر بن أبي الجهم (م ت س) ، وأبي بكر بن حفص (خ م د س) ، وأبي بكر بن محمد بن زيد العمري (س) ، وأبي بكر بن المنكدر (خ) ، وأبي جعفر الفراء (بخ سي) ، وأبي جعفر مؤذن مسجد العريان د (س) ، وأبي جمرة الضبعي (خ م د ت س) ، وأبي الجودي الشامي (د) ، وأبي الحسن (س) ، وأبي حمزة الأزدي جارهم (م سي) ، وأبي حمزة القصاب (م) ، وأبي شعيب (د) ، وأبي شمر الضبعي (م س) ، وأبي الضحاك (فق) ، وأبي عمران الجوني (خ م س ق) ، وأبي العنبس الأكبر (د س) ، وأبي العنبس الأصغر ، وأبي عون الثقفي (خ م د ت س) وأبي فروة الهمداني ، وأبي الفيض الشامي (د ت س) ، وأبي المختار الأسدي (د) ، وأبي المؤمل ، وأبي نعامة السعدي (م) ، وأبي هاشم الرماني (س) ، وأبي يعفور العبدي (خ م د ت س) ، وشميسة العتكية (بخ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سعد الزهري (خت) ، وإبراهيم بن طهمان (خت س) ، وإبراهيم بن المختار الرازي (ت) ، وآدم بن أبي إياس (خ ت) ، وأسد بن موسى (سي) ، وإسماعيل بن علية (م س) ، والأسود بن عامر شاذان (خ م ق) والأشعث بن عبد الله السجستاني (د) ، [ ص: 487 ] وأمية بن خالد (م ت س) ، وأيوب السختياني - وهو من شيوخه - ، وبدل بن المحبر (خ د) ، وبشر بن ثابت (ق) ، وبشر بن عمر الزهراني (خ م ق) ، وبشر بن المفضل (م س) ، وبقية بن الوليد (س) ، وبكر بن عيسى الراسبي (س) ، وبهز بن أسد (خ م س) ، وتوبة بن علوان البصري نزيل صنعاء ، والجراح بن مليح البهراني (سي) ، وجرير بن حازم - وهو من أقرانه - وحبان بن هلال (خ ) ، وحجاج بن محمد الأعور (خ س) ، وحجاج بن منهال الأنماطي (خ س) ، وحجاج بن نصير الفساطيطي ، وحرمي بن عمارة (خ م صد س) ، والحسن بن صالح بن حي (س) ، - وهو من أقرانه - والحسن بن موسى الأشيب ، وأبو عمر حفص بن عمر الحوضي (خ د) ، والحكم بن عبد الله العجلي (خ م ت س) ، وأبو أسامة حماد بن أسامة (م) ، وحماد بن مسعدة (س) ، وخالد بن الحارث (خ م د س ) ، وداود بن إبراهيم الواسطي ، وداود بن الزبرقان ، وداود بن المحبر ، والربيع بن يحيى الأشناني (د) ، وروح بن عبادة (خ م ت) ، وريحان بن سعيد ، وزافر بن سليمان (سي) ، وزيد بن الحباب ، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي (س) ، وسعد بن إبراهيم الزهري - وهو من شيوخه - وابنه سعد بن شعبة بن الحجاج ، وأبو زيد سعيد بن الربيع الهروي (خ م ت س) ، وسعيد بن سفيان الجحدري (ت) ، وسعيد بن عامر الضبعي (خ م ت س) ، وسفيان الثوري (س) - وهو من أقرانه - وسفيان بن حبيب (بخ د ت س) ، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (4) ، وسليمان بن حرب (خ د س ) ، وسليمان الأعمش - وهو من شيوخه - والسميدع بن واهب (س) ، وسهل بن بكار الدارمي ، وأبو عتاب سهل بن حماد الدلال (م ت س) ، وسهل بن يوسف (خ س) ، وشبابة بن سوار (خ م س ق) ، وشريك بن عبد الله [ ص: 488 ] النخعي (م) ، وشعيب بن بيان الصفار ، وشعيب بن حرب ، وشعيب بن محرز بن شعيث بن زيد بن أبي الزعراء الأزدي ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (خ) ، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي ، وعباد بن آدم البصري (ق) ، وعبد الله بن إدريس (خ م د ت س) ، وعبد الله بن حمران الأموي (سي) ، وعبد الله بن رجاء الغداني (خ) ، وعبد الله بن المبارك (خ مق ت س) ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (د) ، حديثا واحدا ، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط (م) ، وعبد الرحمن بن غزوان المعروف بقراد أبي نوح (س) ، وعبد الرحمن بن مهدي (ع ) ، وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر (مد) ، وعبد الصمد بن عبد الوارث (خ م ت س ق) ، وعبد العزيز بن أبي رزمة المروزي (د) ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي (خ مد ت) ، وعبد الملك بن الصباح (خ م) ، وعبيد الله الأشجعي (سي) ، وعبيد بن سعيد الأموي (م ق) ، وعبيد بن عقيل الهلالي (س) ، وعثمان بن جبلة بن أبي رواد (خ م س) ، وعثمان بن عمر بن فارس (خ م د) ، وعصمة بن سليمان الخزاز ، وعفان بن مسلم الصفار (م س) ، وعفيف بن سالم الموصلي (عس ) ، وعقبة بن خالد السكوني (ت س) ، وعلي بن الجعد الجوهري (خ د) ، وعلي بن حفص المدائني (مق د) ، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير (م س ق) ، وعمرو بن حكام الأزدي ، وعمرو بن محمد بن أبي رزين (ت) ، وعمرو بن مرزوق (خ د ) ، وأبو قطن عمرو بن الهيثم (م ت س ق) ، وعيسى بن يونس (م سي) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، والفضل بن عنبسة (س) ، وقبيصة بن عقبة ، وقرة بن حبيب القنوي (عخ) ، وكثير بن هشام ، وكدام بن مسعر بن كدام ، ومحمد بن إسحاق بن يسار - وهو من شيوخه ومحمد بن بكر البرساني (ق) ، ومحمد بن جعفر غندر (ع) ، ومحمد بن سواء [ ص: 489 ] السدوسي (س) ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، ومحمد بن أبي عدي (خ م ت س ق) ، ومحمد بن عرعرة (خ م د) ، ومحمد بن كثير العبدي (خ د) ، ومسكين بن بكير الحراني (خ م د س) ، ومسلم بن إبراهيم (خ د) ، ومعاذ بن معاذ العنبري (خ م د س) ، والمؤرج بن عمرو السدوسي النحوي ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل حديثا واحدا ، وموسى بن الفضل (ق) ، والنضر بن شميل (خ م ت س ق) ، وأبو النضر هاشم بن القاسم (م سي) ، وهانئ بن يحيى السلمي ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي (خ د س ق) ، وهشيم بن بشير (س ) وورقاء بن عمر اليشكري (س) ، والوضاح بن حسان التنوخي ، ووكيع بن الجراح (ع) ، والوليد بن عبد الرحمن الجارودي (خ) ، والوليد بن نافع (س) ، ووهب بن جرير بن حازم (خ م ت س) ، ويحيى بن أبي بكير (م س) ، ويحيى بن حماد (م ت سي) ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (ت) ، ويحيى بن سعيد القطان (ع) ، وأبو عباد يحيى بن عباد (خ س) ، ويحيى بن كثير العنبري (م تم س ق) ، ويزيد بن زريع (م د س ق) ، ويزيد بن هارون (خ م ت س ق ) ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (تم س) ، ويوسف بن يعقوب الضبعي (س) ، وأبو الجارية العبدي (د ت ) ، وأبو خالد الأحمر (م) ، وأبو داود الطيالسي (خت م د ت س) ، وأبو عامر العقدي (خ م سي) .

                                                                          قال البخاري ، عن علي ابن المديني : له نحو ألفي حديث .

                                                                          وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : شعبة أثبت في الحكم من الأعمش وأعلم بحديث الحكم ، ولولا شعبة ذهب حديث الحكم ، [ ص: 490 ] وشعبة أحسن حديثا من الثوري ، لم يكن في زمن شعبة مثله في الحديث ، ولا أحسن حديثا منه قسم له من هذا حظ ، وروى عن ثلاثين رجلا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان .

                                                                          وقال محمد بن العباس النسائي : سألت أبا عبد الله - يعني : أحمد بن حنبل - : من أثبت شعبة أو سفيان ؟ فقال : كان سفيان رجلا حافظا وكان رجلا صالحا ، وكان شعبة أثبت منه وأنقى رجالا ، وسمع من الحكم قبل سفيان بعشر سنين .

                                                                          وقال الفضل بن زياد : سئل أحمد بن حنبل : شعبة أحب إليك حديثا أو سفيان ؟ فقال : شعبة أنبل رجالا وأنسق حديثا .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن - يعني في الرجال وبصره بالحديث وتثبته وتنقيته للرجال - .

                                                                          وقال عبد الله بن المبارك : حدثنا معمر أن قتادة كان يسأل شعبة عن حديثه .

                                                                          وقال حماد بن زيد : قال لنا أيوب : الآن يقدم عليكم رجل من أهل واسط هو فارس في الحديث فخذوا عنه ، قال حماد : فلما قدم شعبة أخذت عنه .

                                                                          وقال أبو الوليد الطيالسي : اختلفت إلى حماد بن سلمة قبل أن أختلف إلى شعبة ، فقال لي حماد : إذا أردت الحديث فالزم شعبة .

                                                                          وقال أبو الوليد أيضا : سمعت حماد بن زيد يقول : ما أبالي من [ ص: 491 ] خالفني إذا وافقني شعبة ، لأن شعبة كان لا يرضى أن يسمع الحديث مرة ، إذا خالفني شعبة في شيء تركته .

                                                                          وقال سعيد بن عامر الضبعي ، عن شعبة : كتب عني سعد بن إبراهيم حديثي كله .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي الأسود ، عن خاله عبد الرحمن بن مهدي : كان سفيان يقول : شعبة أمير المؤمنين في الحديث .

                                                                          وقال محمد بن يحيى الذهلي ، عن سلم بن قتيبة : قدمت من البصرة فأتيت الكوفة فأتيت سفيان ، فقال لي : من أين أنت ؟ فقلت : من البصرة فقال : ما فعل أستاذنا شعبة ؟

                                                                          وقال يحيى بن معين ، عن أبي قطن : كتب لي شعبة إلى أبي حنيفة يحدثني ، فقال : كيف أبو بسطام ؟ فقلت : بخير ، قال : نعم حشو المصر هو .

                                                                          وقال محمد بن عبيد بن أبي الأسد ، عن سلمة السعدي : سمعت ابن إدريس يقول : رأيت في المنام كأني أفجر بحرا ، فقدمت إلى هذه المدينة - يعني بغداد - فلقيت شعبة بن الحجاج .

                                                                          وقال حرملة بن يحيى ، عن الشافعي : لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق ، وكان يجيء إلى الرجل فيقول : لا تحدث وإلا استعديت عليك السلطان .

                                                                          وقال أبو زيد الهروي : قال رجل لشعبة : يا أبا بسطام ، سمعت ؟ فقال : والله لأن أتقطع أحب إلي من أن أقول لما لم أسمع : سمعت .

                                                                          [ ص: 492 ] وقال عبد الرحمن بن مهدي : قال شعبة : ما سمعت من رجل حديثا إلا قال لي : حدثني أو حدثنا ، إلا حديثا واحدا ، قال شعبة : قال قتادة : قال أنس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من حسن الصلاة إقامة الصف " أو كما قال ، فكرهت أن يفسد علي من أجل جودة الحديث .

                                                                          وقال محمد بن المنهال الضرير : سمعت يزيد بن زريع غير مرة يقول : كان شعبة من أصدق الناس في الحديث .

                                                                          وقال عمرو بن علي : سمعت أبا بحر البكراوي يقول : ما رأيت أعبد لله من شعبة ، لقد عبد الله حتى جف جلده على ظهره ليس بينهما لحم .

                                                                          وقال مسلم بن إبراهيم : ما دخلت على شعبة في وقت صلاة قط إلا رأيته قائما يصلي ، وكان أبو الفقراء وأمهم ، وسمعته يقول : والله لولا الفقراء ما جلست لكم .

                                                                          وقال أيضا : كان شعبة إذا قام في مجلسه سائل لا يحدث حتى يعطي ، فقام يوما سائل ثم جلس ، فقال : ما شأنه ؟ قالوا : ضمن عبد الرحمن بن مهدي أن يعطيه درهما .

                                                                          وقال النضر بن شميل : ما رأيت أرحم بمسكين من شعبة ، وكان إذا رأى المسكين لا يزال ينظر إليه حتى يغيب عن وجهه .

                                                                          وقال يحيى بن سعيد القطان : كان شعبة من أرق الناس ، كان ربما مر به السائل فيدخل إلى بيته فيعطيه ما أمكنه .

                                                                          [ ص: 493 ] وقال قراد أبو نوح : رأى علي شعبة قميصا فقال : بكم أخذت هذا ؟ قلت : بثمانية دراهم ، قال لي : ويحك أما تتقي الله تلبس قميصا بثمانية دراهم ، ألا اشتريت قميصا بأربعة دراهم ، وتصدقت بأربعة ، قلت : أنا مع قوم نتجمل لهم ، قال : أيش ، تتجمل لهم !

                                                                          وقال يحيى بن معين : شعبة إمام المتقين .

                                                                          وقال عيسى بن شاذان ، عن عمرو بن العباس الرزي : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : ما رأيت أعقل من مالك بن أنس ، ولا أشد تقشفا من شعبة ، ولا أنصح للأمة من عبد الله بن المبارك .

                                                                          وقال أبو الورد عبد الله بن عبيد الله بن حكام ، عن عمه عمرو بن حكام : أتى شعبة شيخ من جيرانه محتاج ، فسأله ، فقال له شعبة : لم سألتني ، عندي شيء ؟ قال : فذهب الشيخ لينصرف ، فقال له شعبة : اذهب فخذ حماري فهو لك ، فقال : لا أريد حمارك ، قال : اذهب فخذه قال : فذهب فأخذه فمر به على مجالس أصحابنا بني جبلة فاشتراه بعضهم بخمسة دراهم فأهداه إلى شعبة .

                                                                          وقال أبو عمرو أحمد بن محمد الحيري ، عن أبيه : سمعت محمد بن معاوية ، وسليمان بن حرب إلى جانبه يقول : خرج الليث بن سعد يوما فقوموا ثيابه ودابته وخاتمه وما كان عليه ثمانية عشر ألف درهم إلى عشرين ألفا ، فقال سليمان بن حرب : خرج شعبة يوما فقوموا حماره وسرجه ولجامه ثمانية عشر درهما إلى عشرين درهما .

                                                                          وقال أبو زرعة ، عن مقاتل بن محمد الرازي : سمعت وكيعا يقول : إني لأرجو أن يرفع الله لشعبة في الجنة درجات بذبه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                          [ ص: 494 ] وقال عفان بن مسلم ، عن يحيى بن سعيد القطان : ما رأيت أحدا قط أحسن حديثا من شعبة .

                                                                          وقال أبو سعيد الأشج ، عن الوليد بن حماد بن زياد : سمعت عبد الله بن إدريس يقول : ما جعلت بينك وبين الرجال مثل شعبة وسفيان .

                                                                          وقال حنبل بن إسحاق ، عن علي ابن المديني : سألت يحيى بن سعيد أيما كان أحفظ للأحاديث الطوالات سفيان أو شعبة ؟ فقال : كان شعبة أمر فيها ، قال : وسمعت يحيى يقول : كان شعبة أعلم بالرجال فلان عن فلان كذا وكذا ، وكان سفيان صاحب أبواب .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود ، قال لما مات شعبة قال سفيان : مات الحديث ، قيل له : هو أحسن حديثا من سفيان ؟ فقال : ليس في الدنيا أحسن حديثا من شعبة ومالك على القلة ، والزهري أحسن الناس حديثا ، وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه - يعني : في الأسماء - .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان ثقة مأمونا ثبتا حجة ، صاحب حديث ، وكان أكبر من الثوري بعشر سنين .

                                                                          وقال يحيى بن سعيد القطان : شعبة أكبر من الثوري بعشر سنين ، والثوري أكبر من ابن عيينة بعشر سنين .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : واسطي سكن البصرة ، ثقة ثبت في الحديث ، وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلا .

                                                                          وقال صالح بن محمد البغدادي : أول من تكلم في الرجال [ ص: 495 ] شعبة بن الحجاج ثم تبعه يحيى بن سعيد القطان ، ثم تبعه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : يقال : إن هشيما تزوج بأم شعبة وكان موسرا ، وقال : تزوجت بأم شعبة لأغنيه .

                                                                          قال محمد بن سعد : توفي بالبصرة في أول سنة ستين ومائة .

                                                                          وقال أبو بكر بن منجويه : مولده سنة اثنتين وثمانين ، ومات سنة ستين ومائة في أولها وله يوم مات سبع وسبعون سنة وكان من سادات أهل زمانه حفظا وإتقانا وورعا وفضلا ، وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين ، وجانب الضعفاء والمتروكين ، وصار علما يقتدى به ، وتبعه عليه بعده أهل العراق .

                                                                          قال الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه سعد بن إبراهيم ، وعلي بن الجعد وبين وفاتيهما مائة وخمس سنين ، وقيل مائة وثلاث سنين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية