الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 213 ] 2623 - (خ 4) : سهل بن يوسف الأنماطي ، أبو عبد الرحمن ، ويقال : أبو عبد الله ، البصري .

                                                                          روى عن : أبان بن صمعة ، وحجاج بن أرطاة ، وحميد الطويل ، وخالد الحذاء ، وسعيد بن أبي عروية (خ) ، وسليمان التيمي ، وشعبة بن الحجاج (خ س) ، وعبد الله بن عون ، وعبيد الله بن عمر ، والعوام بن حوشب (خ) ، وعوف الأعرابي (ت) ، وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن ، ومالك بن مغول ، وأبي غفار المثنى بن سعيد الطائي (س) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن حنبل ، وبشر بن الحكم النيسابوري ، وخليفة بن خياط ، والعباس بن يزيد البحراني ، وعبد الله بن الصباح العطار (عس) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وعمرو بن علي الفلاس ، وقتيبة بن سعيد (خ) ، ومحمد بن بشار بندار (خ ت س) ، وأبو موسى محمد بن المثنى (د س) ، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني ، [ ص: 214 ] ونصر بن علي الجهضمي (ق) ، وهاشم بن الوليد ، وأبو سلمة يحيى بن خلف الجوباري ، ويحيى بن معين .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ثقة قد سمعت منه .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال البخاري : قال أحمد بن حنبل : سمعت منه سنة تسعين ولم أسمع بعد منه شيئا أراه كان قد مات .

                                                                          روى له الجماعة سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية