الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2652 - (خ س ق) : سويد بن النعمان بن مالك بن عامر بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي المدني من أصحاب الشجرة .

                                                                          روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - (خ س ق) .

                                                                          روى عنه : بشير بن يسار (خ س ق)

                                                                          وقيل : إنه شهد أحدا وما بعدها من المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                          روى له البخاري ، والنسائي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، [ ص: 275 ] قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، قال : حدثني بشير بن يسار ، عن سويد بن النعمان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل بالصهباء عام خيبر ، فلما صلى العصر دعا بالأطعمة ، فلم يؤت إلا بسريق ، قال : فلكنا - يعني أكلنا منه - فلما كانت المغرب تمضمض وتمضمضنا معه .

                                                                          أخرجوه من غير وجه عن يحيى بن سعيد الأنصاري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية