الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2617 - (قد) : سهل بن أبي الصلت العيشي البصري السراج .

                                                                          روى عن : أيوب السختياني ، والحسن البصري (قد) ، وحميد بن هلال العدوي ، ومحمد بن سيرين .

                                                                          روى عنه : أبو قتيبة سلم بن قتيبة (قد) ، وسلمان بن صالح ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (قد) ، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير ، ومسلم بن إبراهيم ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل ، ويحيى بن المتوكل الباهلي .

                                                                          [ ص: 196 ] قال عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد القطان : روى شيئا منكرا أنه رأى الحسن يصلي بين سطور القبور ، وحدثنا الأشعث عن الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الصلاة بين القبور .

                                                                          قال عمرو بن علي : وقد روى أنكر من هذا ، سمعت عبد الصمد يقول : حدثنا سهل السراج ، عن الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يجز طلاق المريض .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : رأيت في كتاب أبي بخط يده : قال يزيد بن هارون : كان سهل بن أبي الصلت معتزليا ، وكنت أصلي معه في المسجد ولا أسمع منه ، وكنت أعرف ذلك فيه .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد أيضا ، عن أبيه : لم يكن به بأس .

                                                                          وعن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وقال البخاري : قال مسلم بن إبراهيم : كان ثقة .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، لا بأس به .

                                                                          [ ص: 197 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود في " القدر " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية