الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 430 ] 2721 - (د ت ق) : شرحبيل بن مسلم بن حامد الخولاني الشامي .

                                                                          روى عن : تميم الداري ، وثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وجبير بن نفير ، وروح بن زنباع الجذامي ، وأبي حي شداد بن حي المؤذن ، وأبي عثمان سعيد بن هانئ الخولاني ، وأبي عمرو شراحيل بن عمرو العنسي ، وشراحيل بن معشر العنسي ، وشرحبيل بن أيمن ، وشريك بن نهيك الخولاني ، وشفعة السمعي (د) ، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي (د ت ق) ، وعبد الله بن بسر المازني ، وعتبة بن عبد السلمي ، وعمرو بن الأسود ، وعمير بن سيف الخولاني ، وغضيف بن الحارث ، وأبيه مسلم بن حامد الخولاني ، والمقدام بن معدي كرب ، وأبي الدرداء - يقال : مرسل - ، وأبي عنبة الخولاني ، وأبي فالج الأنماري .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش (د ت ق) ، وثور بن يزيد ، وحريز بن عثمان ، وأبو وهب عمر بن عبد الرحمن القيسي : الشاميون .

                                                                          [ ص: 431 ] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : من ثقات الشاميين .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، فقال : سمعت أحمد يرضاه .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال : اختتن في ولاية عبد الملك بن مروان .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية