الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2618 - (م) : سهل بن عثمان بن فارس الكندي ، أبو مسعود العسكري الحافظ نزيل الري .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن حميد الطويل ، وإبراهيم بن سعد ، وإبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني ، وإبراهيم بن يزيد بن مردانبه ، وأسد بن عمرو البجلي القاضي ، وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ، وجنادة بن سلم السوائي ، والحارث بن عمران الجعفري ، وحفص بن غياث (م) ، وحماد بن زيد ، وزياد بن عبد الله البكائي (م) ، وزيد بن [ ص: 198 ] الحباب ، وسعير بن الخمس ، وأبي الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وعبد الله بن الأجلح ، وعبد الله بن جعفر بن نجيح المديني ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد الرحيم بن سليمان ، وعبد الرزاق بن همام ، وعبد الوارث بن سعيد ، وعبيدة بن حميد ، وعبيس بن بهيس البصري ، وعقبة بن خالد السكوني (م) ، وعلي بن غراب ، وعلي بن مسهر (م) ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، وأبي مالك عمرو بن هاشم الجنبي ، وعمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وقبيصة بن الليث الأسدي ، ومحبوب بن محرز القواريري ، ومحمد بن أبان العنبري ، ومحمد بن بكر البرساني ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير (م) ، ومروان بن معاوية الفزاري (م) ، والمسيب بن شريك ، والمعلى بن هلال ، والنضر بن منصور الكوفي ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م) ، ويزيد بن زريع (م) .

                                                                          روى عنه : مسلم ، وإبراهيم بن حرب العسكري ، وأبو جعفر أحمد بن عبد الله بن زياد التستري ، وأحمد بن عبد الله بن العباس الأقطع الرازي نزيل بغداد ، وأحمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن الإسفذني ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري ، وإسحاق بن خالويه البابسيري ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وجعفر بن أحمد بن فارس " الأصبهاني ، وأبو يحيى جعفر بن محمد بن الحسن " [ ص: 199 ] الزعفراني الرازي ، والحسن بن سفيان ، والحسن بن العباس الرازي المقرئ ، والحسين بن إسحاق التستري ، والحسين بن بحر البيروذي ، وسهل بن مردويه الأهوازي الفارض ، وعبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني ، وعبد الرحمن بن سهل الرازي ، وأبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي ، وعبد المؤمن بن أحمد الجنديسابوري ، وعبدان بن أحمد الأهوازي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعلي بن أحمد بن بسطام الزعفراني ، وعلي ابن المديني - وهو من أقرانه - وعمر بن مدرك القاص ، والقاسم بن محمد بن الصباح النحوي الأصبهاني ، والقاسم بن مندة بن كوشيذ الضرير الأصبهاني ، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عبد الله بن الحسن الأصبهاني ، ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة البغدادي - وهو من أقرانه - ومحمد بن يحيى بن سهل بن محمد بن الزبير العسكري .

                                                                          قال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال أبو الشيخ : قدم أصبهان وخرج عنها إلى الري ثم رجع إلى العراق ، ومات بعسكر مكرم ، وكان يروي عن شريك ، وأبي الأحوص ، والأئمة ، كثير الفوائد ، سمعت عبدان يقول : قدم على سهل بن عثمان عمرو بن العباس وأبو بكر الأعين وجماعة من أصحابه فقالوا له في أحاديث حدثنا بها أنه أخطأ ، فقيل له ، فقال : هكذا حدثنا فلان وفلان ، فسكتوا عنه ، وله غرائب كثيرة .

                                                                          [ ص: 200 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة خمس وثلاثين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية