الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 434 ] من اسمه شريح

                                                                          2724 - (س) : شريح بن أرطاة بن الحارث النخعي الكوفي .

                                                                          روى عن : عائشة (س) في " القبلة للصائم " .

                                                                          روى عنه : إبراهيم النخعي (س) ، والحكم بن عتيبة ، وعلقمة بن قيس (س) .

                                                                          قال أبو حاتم : ليس له كبير رواية .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 435 ] روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا ،

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي ، قال : حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : حدثنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن إبراهيم أن علقمة وشريح بن أرطاة - رجلا من النخع - كانا عند عائشة ، فقال أحدهما لصاحبه : سلها عن القبلة للصائم ، فقال : ما كنت لأرفث عند أم المؤمنين ، فقالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل وهو صائم ، ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه .

                                                                          رواه عن الحسن بن محمد الزعفراني عن ابن أبي عدي ، وعن إسحاق بن منصور عن عبد الرحمن بن مهدي جميعا عن شعبة ، نحوه ، ومن طرق أخر ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية