الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 55 ] 2556 - (ت ق) : سليمان بن قيس اليشكري البصري .

                                                                          روى عن : جابر بن عبد الله (ت ق) ، وأبي سعد الأزدي ، وأبي سعيد الخدري .

                                                                          روى عنه : الجعد أبو عثمان البصري ، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية ، وعمرو بن دينار ، والقاسم بن أبي بزة (ت ق) ، وقتادة بن دعامة (ت ق) .

                                                                          قال البخاري : يقال : إنه مات في حياة جابر بن عبد الله ، ولم يسمع منه قتادة ولا أبو بشر ، ولا يعرف لأحد منهم سماعا منه إلا أن يكون عمرو بن دينار سمع منه في حياة جابر بن عبد الله .

                                                                          وقال أبو زرعة ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : جالس جابرا ، وسمع منه ، وكتب عنه صحيفة ، وتوفي وبقيت الصحيفة عند امرأته ، وروى أبو الزبير ، وأبو سفيان [ ص: 56 ] والشعبي عن جابر ، وهم قد سمعوا من جابر ، وأكثره من الصحيفة ، وكذلك قتادة .

                                                                          قال أبو داود : مات قبل جابر في فتنة ابن الزبير .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " : يقال : إنه مات في فتنة ابن الزبير قبل جابر .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية