الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 542 ] من اسمه شفعة وشفي وشقران وشقيق وشكل

                                                                          2763 - (د) : شفعة السمعي الشامي الحمصي .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عمرو بن العاص (د) .

                                                                          روى عنه : شرحبيل بن مسلم الخولاني (د) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو عمران الجوني ، وعبدان بن أحمد ، قالا : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : حدثنا شرحبيل بن مسلم ، عن شفعة ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : رأى علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثوبا [ ص: 543 ] مصبوغا ، فقال : ما هذا ؟ فانطلقت فأحرقته ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ما صنعت بثوبك ؟ قلت : أحرقته ، قال : ألا كسوته بعض نسائك .

                                                                          رواه عن أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي ، عن إسماعيل بن عياش نحوه : " رآني النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلي ثوب مصبوغ بعصفر مورد " ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية