الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 282 ] 2655 - (ع) : سلام بن سليم الحنفي ، مولاهم ، أبو الأحوص الكوفي .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن مهاجر البجلي (م د ق) ، وآدم بن علي (خ س) ، والأسود بن قيس (م س) ، وأشعث بن أبي الشعثاء (ع) ، وأبي بشر بيان بن بشر الأحمسي (م ت) ، وحصين بن عبد الرحمن السلمي (م) ، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري (س ق) ، وزياد بن علاقة (م 4) ، وسعيد بن مسروق الثوري (خ م د ت س) ، وسليمان الأعمش (خ م ت س) ، وسماك بن حرب (عخ م 4) ، وشبيب بن غرقدة (م 4) ، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني ، وطارق بن عبد الرحمن (د س) ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (س) ، وعاصم بن [ ص: 283 ] سليمان الأحول (خ) ، وعاصم بن كليب (م د س) ، وعبد الأعلى بن عامر (س) ، وعبد العزيز بن رفيع (م ت س) ، وعبد الكريم بن مالك الجزري (ق) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي (خ م ق) حديثا واحدا ، وعطاء بن السائب وعمار بن رزيق الضبي (م س) ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (ع) ، وفرات القزاز (د ت) ، وليث بن أبي سليم (ت) ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي (ق) ، ومنصور بن المعتمر (خ م د س) ، وميمون أبي حمزة (ت) ، ووقدان أبي يعفور العبدي (م) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن موسى الرازي (د) ، وإبراهيم بن يوسف البلخي (س) ، وأحمد بن جواس الحنفي (م د) ، وأحمد بن عبد الله بن يونس (م) ، وإسماعيل بن أبان الوراق (خ) ، والحسن بن الربيع البوراني (خ م ت س) ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي (ت) ، وخلف بن تميم (س) ، وخلف بن هشام البزار (م) ، وداود بن عمرو الضبي ، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (د) ، وسعيد بن منصور (م س) ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وسليمان بن منصور البلخي (س) وسويد بن سعيد الحدثاني (ق) ، وعاصم بن يوسف اليربوعي (س) ، وعبد الله بن الجراح القهستاني (ق) ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي (م) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د) ، والعلاء بن عصيم (س) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وقتيبة بن سعيد (خ م ت س) ، ومحمد بن سلام البيكندي (خ) ، [ ص: 284 ] ومحمد بن عبيد المحاربي (س) ، ومسدد بن مسرهد (خ د) ، ومعلى بن مهدي ، ومنصور بن أبي مزاحم ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، وهناد بن السري التميمي (عخ م 4) ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن آدم (خ) ، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م) .

                                                                          قال عبد الرحمن بن مهدي : أبو الأحوص أثبت من شريك .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة متقن .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى : أبو الأحوص أحب إليك أو أبو بكر بن عياش ؟ قال : ما أقربهما .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ثقة ، صاحب سنة واتباع وكان إذا ملئت داره من أصحاب الحديث ، قال لابنه أحوص : يا بني قم فمن رأيته في داري يشتم أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخرجه ما يجيء بكم إلينا ، وكان حديثه نحو أربعة آلاف حديث ، وهو خال سليم بن عيسى المقرئ صاحب حمزة وقرأ هو أيضا على حمزة .

                                                                          [ ص: 285 ] وقال أبو زرعة ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : صدوق دون زائدة وزهير في الإتقان .

                                                                          وقال أيضا ، عن أبيه : شريك ، وأبو عوانة ، وجرير بن عبد الحميد كلهم أحب إلي من أبي الأحوص .

                                                                          وقال أيضا : قلت لأبي : أبو بكر بن عياش أحب إليك أو أبو الأحوص ؟ فقال : ما أقربهما لا تبالي بأيهما بدأت .

                                                                          وقال البخاري : حدثني عبد الله بن أبي الأسود ، قال : مات حماد بن زيد ، وأبو الأحوص ، ومالك بن أنس سنة تسع وسبعين يعني ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية