الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2607 - (ع) : سهل بن أبي حثمة ، واسمه عبد الله ، وقيل : [ ص: 178 ] عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري ، أبو عبد الرحمن ، ويقال : أبو يحيى ، ويقال : أبو محمد ، المدني صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                          روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - (ع) ، وعن زيد بن ثابت (خت د) ، ومحمد بن مسلمة الأنصاري (ق) .

                                                                          روى عنه : بشير بن يسار (خ م د ت س) ، وصالح بن خوات بن جبير (ع) ، وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار (د ت س) ، وعروة بن الزبير (د) ، وابن أخيه محمد بن سليمان بن أبي حثمة (ق) ، وابنه محمد بن سهل بن أبي حثمة ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري مرسل ، ونافع بن جبير بن مطعم (د س) ، وأبو ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل الأنصاري (خ م د س ق) .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : بايع تحت الشجرة ، وكان دليل النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة أحد ، وشهد المشاهد كلها إلا بدرا .

                                                                          قال عبد الرحمن : سمعت رجلا من ولده سأله أبي عن ذلك فأخبره به .

                                                                          وقال الواقدي : مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثمان [ ص: 179 ] سنين وحفظ عنه ، وهذا خلاف ما حكاه ابن أبي حاتم .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية